أنْ تُخْرِجَ مِن ذُرَّيَّتِكَ بعثاً إلى 5/ 241) النارِ. قالَ: [يا ربِّ!] وما بَعْثُ النارِ؟ قالَ:

مِن كُلِّ ألفٍ تِسْعَمائةٍ وتِسعةً وتسعينٍ. فعندهُ يَشِيبُ الصغيرُ، و {وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ} ".

[فاشتدَّ ذلك عليهم، 7/ 196] [حتى تَغَيَّرَتْ وجوهُهم]، [فـ] قالوا: يا رسولَ اللهِ! وأيُّنا ذلك الواحدُ؟ قالَ:

"أبْشِروا؛ فإنَّ منكُم رَجُلٌ (?) [واحدٌ]، ومن يأجوجَ ومأجوجَ ألفٌ (وفي روايةٍ: تِسْعَمِائةٍ وتسعةً وتسعينَ) ". ثم قالَ:

"والذي نفسي بيدِهِ؛ إني أرجو أن تَكونوا رُبُعَ أهلِ الجنَّةِ"، فكبَّرنا، فقالَ:

" [إنِّي لـ] أرجو أن تكونوا ثُلُثَ أهلِ الجنةِ"، فكَبَّرْنا، [حَمِدْنا اللهَ]، فقالَ: "أرجو أنْ تَكونوا نِصْفَ أهلِ الجنةِ"، فكبَّرنا، [وحمدنا الله]، فقالَ:

"ما أنتُم في الناسِ إلا كالشَّعْرَةِ السَّوداءِ في جِلْدِ ثوْرٍ أبيضَ، أو كشَعْرَةٍ بيضاءَ في جِلْدِ ثورٍ أسودَ، [أو الرَّقْمَةِ في ذراعِ الحمار] ".

10 - باب قول الله تعالى: {واتخذ الله إبراهيم خليلا}

10 - بابُ قولِ اللهِ تعالى: {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}، وقولِهِ: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا}، وقولِهِ: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ}:

708 - وقالَ أبو ميسرَةَ: الرحيمُ بلسانِ الحبشةِ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015