فرقها فِي جَمِيع الْكتاب. فدعتني الضَّرُورَة إِلَى أَن أجمعها من مجموعها، وأجعلها مختصرة كرؤوس الْمسَائِل، وأقنع باستدلال آيَة من كتاب الله تَعَالَى، أَو بِحَدِيث من أصح مَا رُوِيَ فِيهِ عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، وَرُبمَا زِدْت فِي بعض الشّعب آيَة أَو آيَات، أَو حَدِيثا أَو كَلِمَات، أَو حِكَايَة أَو حكايات، أَو بَيْتا أَو [عدَّة] أَبْيَات، لم يذكرهَا الْبَيْهَقِيّ. وَقد بوبها سَبْعَة وَسبعين بَابا.
أَنبأَنَا بجميعها وَجَمِيع الْكتاب الْمَنْقُول هَذَا مِنْهُ جمَاعَة:
مِنْهُم الشَّيْخ الْعَالم مُسْند الْعرَاق رشيد الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن عمر الْمُقْرِئ الْبَغْدَادِيّ بهَا.
وَالْقَاضِي تَقِيّ الدّين أَبُو الْفضل سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أَحْمد الْمَقْدِسِي من دمشق.
قَالُوا جَمِيعًا: أنبأ الشُّيُوخ الروَاة أَبُو مُحَمَّد الأنجب بن أبي السعادات بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الجامي.
وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن يَعْقُوب بن عبد الله المارستاني.
وَأَبُو الْقَاسِم عَليّ ابْن الْحَافِظ أبي الْفرج عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن مُحَمَّد الْجَوْزِيّ.
قَالُوا جَمِيعًا: أنبأ أَبُو حَفْص عمر بن أَحْمد بن عمر الزنجاني فِي صفر سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَخمْس مئة.
قَالَ أَخْبرنِي الشَّيْخ أَبُو الْحسن عبيد الله بن مُحَمَّد بن الإِمَام