وَبِه أَنبأَنَا الْبَيْهَقِيّ قَالَ وَهَذِه منزلَة فَوق منزلَة الْمحبَّة إِذْ لَيْسَ كل محب مُعظما كمحبة الاب لوَلَده وَالسَّيِّد لعَبْدِهِ من غير تَعْظِيم بِخِلَاف الْعَكْس
لحَدِيث انس الْمُتَّفق عَلَيْهِ ثَلَاث من كن فِيهِ وجد بِهن حلاوة الايمان ثمَّ قَالَ وان يلقى فِي النَّار احب اليه من ان يرجع الى الْكفْر بعد ان انقذه الله مِنْهُ
ولحديثه أَيْضا فِي صَحِيح مُسلم أَن رجلا سَأَلَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأعْطَاهُ غنما بَين جبلين فَأتى قومه فَقَالَ أَسْلمُوا فوَاللَّه إِن مُحَمَّدًا ليعطي عَطاء رجل لَا يخَاف الْفَاقَة فَقَالَ انس وَإِن كَانَ الرجل يجِئ الى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا يُرِيد إِلَّا الدُّنْيَا فَمَا يُمْسِي حَتَّى يكون دينه احب اليه واعز من الدُّنْيَا بِمَا فِيهَا
وَهُوَ معرفَة الْبَارِي تَعَالَى وَمَا جَاءَ من عِنْد الله وَعلم النُّبُوَّة وَمَا