وَبِالْإِسْنَادِ الْمَذْكُور انشدنا الإِمَام ابو بكر الْبَيْهَقِيّ قَالَ انشدني ابو الفوارس جُنَيْد بن احْمَد الطَّبَرِيّ ... العَبْد ذُو ضجر والرب ذُو قدر ... والدهر ذُو دوَل والرزق مقسوم
وَالْخَيْر اجْمَعْ فِيمَا اخْتَار خالقنا ... وَفِي اخْتِيَار سواهُ اللوم والشوم ...
لقَوْل الله تَعَالَى {قَاتلُوا الَّذين لَا يُؤمنُونَ بِاللَّه وَلَا بِالْيَوْمِ الآخر} التَّوْبَة 29
قَالَ الْحَلِيمِيّ وَمَعْنَاهُ التَّصْدِيق بِأَن لايام الدُّنْيَا آخرا وَأَنَّهَا منقضية وَهَذَا الْعَالم منقض يَوْمًا مَا فَفِي الِاعْتِرَاف بانتفائه اعْتِرَاف بابتدائه اذ الْقَدِيم لَا يَعْنِي وَلَا يتَغَيَّر
وَفِي الصَّحِيحَيْنِ من حَدِيث أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ وَالَّذِي نفس مُحَمَّد بِيَدِهِ لتقومن السَّاعَة وثوبهما بَينهمَا لَا يتبايعانه وَلَا يطويانه