على خلق لم تلف أما ولا أبا ... عليه. ولم تلق عليه أخا لكا
فإن أنت لم تفعل. فلست بآسف ... ولا قائل , إما عثرت: لعالكا (?)
سقاك بها المأمون كأسا روية ... وأنهلك المأمون منها وعلكا
فلما أتت بجيرا كره أن يكتمها رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سقاك بها المأمون، صدق والله. وأنه لكذوب، أنا المأمون " ولما سمع " على خلق لم تلف أما ولا أبا عليه " قال: " أجل لم يلف عليه أباه ولا أمه» .
ثم قال بجير بن زهير: -
من مبلغ كعبا , فهل لك في التي ... تلوم عليها باطلا , وهي أحزم؟
إلى الله - لا العزى ولا اللات - وحده ... فتنجو إذا كان النجاء وتسلم
لدى يوم لا ينجو , وليس بمفلت ... من الناس إلا طاهر القلب مسلم
فدين زهير - وهو لا شيء - دينه ... ودين أبي سلمى علي محرم