109/ 64 - باب إذا أقبلت الحيضة تدع الصلاة [1: 114]

284/ 275 - عن أبي عقيل عن بُهَيَّة قالت: "سمعت امرأةً تسأل عائشة عن امرأة فسد حيضها، وأُهَرِيقت دمًا؟ فأمرني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أن آمرها فلْتَنْظُر قدر ما كانت تحيض في كل شهر، وحيضها مستقيم، فلْتَعتَدَّ بقدر ذلك من الأيام، ثم لتدع الصلاة فيهن أو بقدرهنَّ، ثم لتغتسل، ثم لتستثفر بثوب، ثم تصلي".hضعيف]

• أبو عَقيل: -بفتح العين- هو يحيى بن المتوكل، مديني، لا يحتج بحديثه. وقيل: إنه لم يرو عن بُهية إلا هو.

285/ 276 - وعن عروة وعَمْرة عن عائشة: "أن أم حبيبة بنت جحش -خَتَنة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وتحت عبد الرحمن بن عوف- استُحيضت سبع سنين، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن هذه ليست بالحيضة، ولكن هذا عِرق، فاغتسلي وصلي".hصحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (327) ومسلم (64/ 334) والنسائي (205) وابن ماجة (626).

286/ 277 - وعن عروة بن الزبير عن فاطمة بنت أبي حبيش: "أنها كانت تستحاض، فقال لها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: إذا كان دم الحيضة، فإنه دم أسود يُعْرِف، فإذا كان ذلكِ فأمسكي عن الصلاة، فإذا كان الآخر فتوضئي وصلي، فإنما هو عرق".hحسن]

• وأخرجه النسائي (362).

287/ 278 - وعن حَمْنةَ بنت جحش -رضي اللَّه عنها- قالت: "كنت أُستحاض حيضةً كثيرةً شديدةً، فأتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أستفتيه وأخبره، فوجدته في بيت أختي زينب بنت جحش، فقلت: يا رسول اللَّه، إني أستحاض حيضةً كثيرةً شديدةً، فما ترى فيها، قد منعتني الصلاة والصوم؟ فقال: أنْعَت لك الكُرسُف، فإنه يذهب الدم، قالت: هو أكثر من ذلك؟ قال: فاتخذي ثوبًا، فقالت: هو كثر من ذلك، إنما أَثُجُّ ثَجًّا؟ قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: سآمرك بأمرين،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015