وقيل: المعنى: لم يصل عليه بنفسه، وصلى عليه غيره.
3189/ 3061 - عن عباد بن عبد اللَّه بن الزبير، عن عائشة قالت: "واللَّه ما صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على سُهيل بن البيضاء إلا في المسجد".hصحيح: م]
• وأخرجه مسلم (973) والترمذي (1033) والنسائي (1967، 1968) وابن ماجة (1518). وفي حديث ابن ماجة -وحدَه- ذكرُ القسَم.
3190/ 3062 - وعن أبي سلمة -وهو ابن عبدالرحمن- عن عائشة، قالت: "واللَّه لقد صلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على ابني بَيضاء في المسجد: سهيل، وأخيه".hصحيح: م انظر ما قبله]
• وأخرجه مسلم (101/ 973)، وفيه، ذكر القسَم.
3191/ 3063 - وعن صالح مولى التَّوأمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ فِي المَسْجِدِ فَلَا شَيْءَ عَلَيه".hحسن: لكن بلفظ: "فلا شيء عليه". الصحيحة (2351)]
قال الخطيب: كذا في الأصل، وأخرجه ابن ماجة (1517). ولفظه: "فليس له شيء" وصالح -مولى التوأمة- قد تكلم فيه غير واحد من الأئمة، وضعف أحمد بن حنبل هذا الحديث، وقال: هو مما انفرد به صالح مولى التوأمة.
وذهب الطحاوي إلى أن صلاة النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- على سهيل بن بيضاء في المسجد منسوخة، وأن آخر الفعلين من رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ترك ذلك، بدليل إنكار عامة الصحابة ذلك على عائشة، وما كانوا ليفعلوه إلا لما علموا خلاف ما فعلت.
وقال البيهقي: ولو كان عبد أبي هريرة نسخ ما روته عائشة لذَكَرَهُ يوم صُلّي على أبي بكر الصديق في المسجد، ويوم صُلِّي على عمر بن الخطاب في المسجد، ولذكره من أنكر على