رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، غير أنه لم يكن يعطى قُرْبَى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يعطيهم، قال: وكان عمر بن الخطاب يعطيهم منه، وعثمانُ بعده".hصحيح: "الإرواء" (1242): خ]
• وأخرجه البخاري (3140، 4229) والنسائي (4136) وابن ماجة (2881) مختصرًا.
2979/ 2859 - وعنه: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لم يَقْسِم لبني عَبدِ شَمْسٍ، ولا لبني نَوْفَلٍ، من الخمس شيئًا، كما قسم لبني هاشم وبني المطلب، قال: وكان أبو بكر يقسم الخمس نحو قَسْم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، غير أنه لم يكن يُعطى قُرْبَى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، كما كان يعطيهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وكان عمر يعطيهم، ومن كان بعده يعطيهم".hصحيح: وهو مكرر الشطر الأخير من الذي قبله]
2980/ 2860 - وعنه قال: "لما كان يومُ خيبر وَضَع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- سَهْمَ ذِي القُرْبَى في بني هاشم وبني المطلب، وترك بني نوفل، وبني عبدِ شمس، فانطلقتُ أنا وعثمان بن عَفَّان حتى أتينا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقلنا: يا رسول اللَّه، هؤلاء بنو هاشم لا يُنكَرُ فَضْلُهم للموضع الذي وضعك اللَّه به منهم، فما بالُ إخواننا بني المطلب أعطيتهم وتركتنا، وقرابتُنا واحدة؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إنا وَبَنوُ المطلب لا نفترق في جاهلية ولا إسلام، وإنَّمَا نَحْنُ وَهم شيءٌ واحد -وشَبَّك بين أصابعه"hصحيح]
• وأخرجه النسائي (4137).
2981/ 2861 - وعن السُّدِّي -وهو إسماعيل بن عبد الرحمن- في ذي القُربَى قال: "هم بنو عبد المطلب".hضعيف مقطوع]
2982/ 2862 - وعن يزيد بن هُرمز "أن نَجْد الحَرُورِيّ، حين حَجَّ في فتنة ابن الزبير، أرسل إلى ابن عباس يسأله عن سَهْم ذِي القُربَى، ويقول: لمن تراه؟ قال ابن عباس: