وهو منسوب إلى الجار بالجيم والراء المهملة -بليدة على الساحل بقرب مدينة رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
وقد روي هذا الحديث من رواية جابر بن عبد اللَّه وأنس بن مالك، وليس فيها شيء يثبت.
وقال بعضهم: أهل الجاهلية كان من نُسكهم الصمات، فكان الواحد منهم يعتكف اليوم والليلة فيصمت ولا ينطق، فنهوا عن ذلك، وأمروا بالذكر والنطق بالخير.
2874/ 2754 - عن أبي هريرة، أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "اجْتَنِبُوا السَّبْعَ المُوبِقاتِ، قيل: يا رسول اللَّه، وَمَا هُنَّ؟ قال: الشِّرْكُ باللَّه، والسِّحْرُ، وَقَتْلُ النَّفْسِ التي حَرَّمَ اللَّه إلا بالحق، وَأكْلُ الرِّبا، وكْلُ مَالِ اليتِيم، وَالتَّولِّي يَوْمَ الزَّحْفِ، وَقَذْفُ المُحْصَنَاتِ الغافلات المؤمنات".hصحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (2766) ومسلم (89) والنسائي (3671) بذكر الشح بدل السحر.
2875/ 2755 - وعن عبيد بن عمير، عن أبيه، أنه حدثه -وكانت له صحبة- أن رجلًا سأله فقال: "يا رسول اللَّه، ما الكبائر؟ فقال: هُنَّ تِسْع -فذكر معناه- زاد: وَعقُوقُ الوَالدَيْنِ المُسْلِمَينِ، وَاسْتِحْلَالُ الْبَيْتِ الحَرامِ قِبْلَتِكُم أحْيَاءً وأمْواتًا".hحسن]
• وأخرجه النسائي (4012). وقد قيل: إنه لم يرو عنه غير ابنه عبيد.
قيل: قد بقيت كبائر لم تذكر في هذه الأحاديث.
وقد اختلف السلف في عدد الكبائر.
فقال ابن عباس: تأكل ما نهى اللَّه عنه فهو كبيرة، وسئل: أهي تسع؟ فقال: هي إلى سبعين، ويروى إلى سبعمائة أقرب.