• وأخرجه البخاري (5471، 5472) موقوفًا، وأخرجه مسندًا تعليقًا، وأخرجه الترمذي (1515) والنسائي (4214) وابن ماجة (3164) مسندًا، وقال الترمذي: صحيح.
2840/ 2722 - وعن الحسن -وهو البصري- أنه كان يقول: "إماطة الأذى حلق الرأس".hصحيح مقطوع]
2841/ 2723 - وعن ابن عباس: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عقَّ عن الحسن والحسين كَبْشًا كَبْشًا".hصحيح: لكن في رواية النسائي: "كبشين كبشين" وهو الأصح]
• وأخرجه النسائي (4219).
2842/ 2724 - وعن عمرو بن شعيب، عن أبيه، أُراه عن جده قال: "سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- عن العقيقة؟ فقال: لا يُحِبُّ اللَّهُ العُقُوقَ -كأنه كره الاسم- وَمنْ وُلد له فأحبَّ أن يَنْسُكَ عنه فلينسك: عن الغلام شاتان مكافأتان، وعن الجارية شاة، وسئل عن الْفَرع؟ قال: والفرع حق، وأن تَتْرُكُوه حتى يكون بَكْرًا شُغْزُبًّا ابنَ مَحَاضٍ، أو ابنَ لَبون، فتعطيه أرْمِلةً أو تحملَ عليه في سبيل اللَّه- خَيْرٌ من أن تذبحه، فيلزِقَ لحمه بَوبَره، وتكْفأ إناءك، وتُوَلِّهَ نَاقَتَك".hحسن]
• وأخرجه النسائي (4212). وقد تقدم الكلام على حديث عمرو بن شعيب.
وكفأت الإناء: كببته، وقلبته، وأكفأه أيضًا، لغتان، وقال بعضهم: كفأت قلبت، وكفأت أمَلْت، وهو مذهب الكسائي.
ويريد بالإناء ههنا: المِحْلَب الذي يحلب فيه الناقة، يقول: إذا ذبحت ولدها انقطعت مادة اللبن، فلا يبقى لك لبن تحلبه فيه فتقلبه، و"توله ناقتك" أي تفجعها بولدها، والوله: ذهاب العقل والتحير من شدة الوجل، وكل أنثى فارقت ولدها فهي واله.