2779/ 2662 - عن السائب بن يزيد، قال: "لما قدم النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة من غزْوَة تبوك تَلقَّاه الناس، فَلَقِيته مع الصبيان على ثَنِيَّة الوَدَاع".hصحيح: م]
• وأخرجه البخاري (4426، 4427) والترمذي (1718).
فيه تمرين الصبيان على مكارم الأخلاق، واسجلاب الدعاء لهم.
قال المهلب: التلقي للمسافرين والقادمين من الجهاد والحج بالبشر والسرور: أمر معروف، ووجه من وجوه البر.
2780/ 2663 - عن أنس بن مالك: "أن فتًى من أسلَمَ قال: يا رسول اللَّه، إني أريد الجهاد، وليس لي مال أتَجهَّز به، قال: اذهب إلى فلان الأنصاري، فإنه كان قد تَجهَّز، فمرض، فقل له: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُقْرِئك السلامَ، وقيل له: ادفع إليَّ ما تجهزت به، فأتاه، وقال له ذلك، فقال: يا فلانة، ادفعي له ما جَهَّزتنِي به، ولا تحبِسي منه شيئًا، فواللَّه لا تحبسين منه شيئًا، فيبارك اللَّه فيه".hصحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1894).
إما لأنه كان أخرجه للَّه، ليتجهز به فمنه المرض، أو لأمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- له في الحديث: "بدفعه إليه" وترغيبه في ذلك.
2782/ 2664 - عن ابن عمر: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، حين أقبل من حَجَّتِهِ، دخل المدينة، فأناخَ على باب مَسْجده، ثم دخله، فركع فيه ركعتين، ثم انصرف إلى بيته- قال نافع: فكان ابنُ عمر كذلك يصنع".hحسن صحيح]