قال: سُقْهُنَّ مُدْبِرَاتٍ، ثم قال: سقهن مُقْبلات، فقال: ما أرى قلائصك إلا كِرامًا، قلت: إنما هي غنيمتك التي شرطتُ لك، قال: خُذْ قلائصك يا ابن أخي، فَغَيْرَ سهمِك أردنا".hضعيف]
• قيل: يشبه أن يكون معناه: إني لم أرد سهمك من المغنم، إنما أردت مشاركتك في الأجر والثواب. واللَّه أعلم.
وقال الإمام أحمد: في مثله: أرجو أن لا يكون به بأس.
وقال الأوزاعي نحوه.
وقال الشافعي: له مثل أجر ركوبه.
2677/ 2561 - عن أبي هريرة قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "عَجِبَ ربُّنا من قوم يُقَادونَ إلى الجنة في السلاسل".hصحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (3010).
قال الحربي: يعني الأسرى، يقادون إلى الإسلام مكرهين، فيكون ذلك سبب دخولهم الجنة، ليس أنَّ ثمّ سلسلة.
وقال غيره: ويدخل فيه كل من حُمل على عمل من أعمال الخير.
وقال المهلَّب: سمى الإسلام باسم الجنة لأنه سببها، ومن دخله فقد دخل الجنة، وأشار إلى الحديث الذي أخرجه البخاري في صحيحه من حديث أبي حازم -وهو سلمان- عن أبي هريرة قال: "كنتم خير أمة أخرجت للناس".
قال: خير الناس للناس -تأتون بهم في السلاسل في أعناقهم، حتى يدخلوا في الإسلام.
وقوله: "عجب ربنا" قيل: عظم ذلك عنده، وقيل: عظم جزاؤه، فسمى الجزاء عجبًا.