سبحانه: أنا أبلغهم عنكم، قال: فأنزل اللَّه: {وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا} [آل عمران: 169] , إلى آخر الآية".hحسن]

• وأخرجه الحاكم أبو عبد اللَّه النيسابوري في صحيحه (2/ 87)، (2/ 297). وذكر الدارقطني أن عبد اللَّه بن إدريس تفرد به عن محمد بن إسحاق، وغايره يرويه عن ابن إسحاق، لا يذكر فيه سعيد بن جبير، وقد أخرج مسلم (×) في صحيحه عن عبد اللَّه بن مسعود معناه.

2521/ 2410 - وعن حَسناء بنت معاوية الصُّريميَّة قالت: حدثنا عمي قال: قلت للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "من في الجنة؟ قال: النبي في الجنة، والشهيد في الجنة، والمولود، والوئيد".hصحيح]

• عَمُّ حسناء: هو أسلم بن سُليم، وهم ثلاثة إخوة: الحارث بن سليم، ومعاوية بن سليم، وأسلم بن سليم، وحسناء -بفتح الحاء وسكون السين المهملتين وبعدها نون مفتوحة وهي ممدودة.

باب في الشهيد يُشَفَّع [2: 322]

2522/ 2411 - عن مروان بن عتبة الذِّماري قال: "دخلنا على أم الدرداء، ونحن أيتام، فقالت: أبشروا، فإني سمعت أبا الدرداء يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يَشفعُ الشهيدُ في سَبعين من أهل بيته".hصحيح]

• مروان بن عتبة -هذا- قد قيل فيه: نَمِران بن عتبة، وذكر ابن مندة أنه دمشقي، وقد جاء في بعض طرقه أنه قال: "دخلنا على أم الدرداء -ونحن أيتام صغار- فمسَّحت رؤوسنا، وقالت: أبشروا بَنِيَّ، فإني أرجو أن تكونوا في شفاعة أبيكم، وفإني سمعت أبا الدرداء" فذكره.

وأم الدرداء هذا -هي هجيمة، ويقال: جُهيمة- الأنصارية، وهي أم الدرداء الصغرى، وأخرجه أبو بكر البزار في مسنده رقم (4085) بهذا اللفظ الثاني، وقال فيه أيضًا: "نمران بن عتبة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015