2455/ 2345 - عن عائشة قالت: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا دخل عليَّ قال: هل عندكم طعام؟ فإذا قلنا: لا، قال: إني صائم، -زاد وكيع- فدخل علينا يومًا آخر، فقلنا: يا رسول اللَّه، أُهْدِيَ لنا حَيْسٌ، فحبسناه لك، فقال: أدْنيه: فأصبح صائمًا، وأفطر".hحسن صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1154) والترمذي (733، 734) والنسائي (2322 - 2324)، (2328، 2330) وابن ماجة (1701). وفي رواية لمسلم: "فإني إذًا صائم" وأخرجه البيهقي، وفيه قال: "إني إذًا أصوم" وقال: هذا إسناد صحيح.
2456/ 2346 - وعن أم هانئ قالت: "لما كان يومُ الفتح -فتح مكة- جاءت فاطمةُ، فجلست على يسار رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأمَّ هانئ عن يمينه، قالت: فجاءت الوليدة بإناء فيه شراب، فناولته، فشرب منه، ثم ناوله أمَّ هانئ، فشربت منه، فقالت: يا رسول اللَّه، لقد أفطرتُ، وكنت صائمةً، فقال لها: أكنتِ تقضين شيئًا؟ قالت: لا، قال: فلا يَضُرُّك إن كان تطوعًا".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (731) والنسائي (8684 - الكبرى. العلمية). وفي إسناده مقال، ولا يثبت، وفي إسناده اختلاف كثير أشار إليه النسائي، وقال الترمذي: في إسناده مقال.
2457/ 2347 - عن عائشة قالت: "أُهْدِيَ لي ولحفصةَ طعامٌ، وكنا صائمتين، فأفطرنا، ثم دخل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقلنا له: يا رسول اللَّه، إنا أهديت لنا هدية، فاشتهيناها، فأفطرنا؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لا عليكما، صُومَا مَكانَهُ يومًا آخر".hضعيف]
وأخرجه النسائي (3292 - الكبرى. العلمية) والترمذي (735). وقال البخاري: لا نعرف لزُميل سماعًا من عروة، ولا ليزيد من زُميل، ولا تقوم به الحجة، وأخرجه مسلم، وقال