6 - أول كتاب الصوم
2313/ 2216 - عن ابن عباس قال: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ} [البقرة: 183]، وكان الناس على عهد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صَلَّوْا العَتَمَةَ حَرُمَ عليهم الطعام والشراب والنساء، وصاموا إلى القابلة، فاخْتانَ رجلٌ نفسَه، فجامع امرأته، وقد صلى العشاء ولم يُفطر، وأراد اللَّه عز وجل أن يجعل ذلك يُسْر لمن بقي، ورخصةً ومنفعةً، فقال سبحانه: {عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ كُنْتُمْ تَخْتَانُونَ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة: 187]، وكان هذا مما نفع اللَّه به الناس، ورَخَّصَ لهم وَيسَّرَ".hحسن صحيح]
• في إسناده علي بن حسين بن واقد، وهو ضعيف.
2314/ 2217 - وعن البراء -وهو ابن عازب- قال: "كان الرجل إذا صام فنام لم يأكل إلى مثلها، وإنَّ صِرْمَةَ بن قَيس الأنصاري أتَى امرأته، وكان صائمًا، فقال: عندكِ شيء؟ قالت: لا، لعلي أذهب فأطلب لك شيئًا، فذهبتْ، وغَلَبَتْه عينُهُ، فجاءت فقالت: خَيبةً لك، فلم ينتصف النهار حتى غُشِيَ عليه، وكان يعمل يومَه في أرضه، فذُكر ذلك للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فنزلت: {أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187] قرأ إلى قوله: {مِنَ الْفَجْرِ} [البقرة: 187] ".hصحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (1915) والترمذي (2968) والنسائي (2168).
2315/ 2218 - عن سَلَمَةَ عن سلمة بن الأكوع قال: "لما نزلت هذه الآية: {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184]، كان من أراد منَّا أن يُفطر ويفتديَ فعل، حتى نزلت الآية التي بعدها، فنسختْها".hصحيح: ق]