وأمرها أن تعتدَّ في بيت أمِّ شَريك، ثم قال: إن تلك امرأة يغشاها أصحابي، اعتدِّي في بيت ابن أم مكتوم، فإنه رجل أعمى، تضعين ثيابك، وإذا حللتِ فآذنيني، قالت: فلما حللتُ ذكرتُ له أن معاوية بن أبي سفيان وأبا جَهْمٍ خطباني، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أما أبو جهم فلا يضعُ عَصاه عن عاتقه، وأما معاوية فصُعْلوك لا مال له، انكحي أُسامةَ بنَ زيد، قالت: فكرهته، ثم قال: انكحي أسامة بن زيد، فنكحتُه، فجعل اللَّه تعالى فيه خيرًا، واغتبطتُ".hصحيح: م]
• وأخرجه مسلم (1485) والنسائي (3222، 3237، 3244، 3245) وابن ماجة (1869) والترمذي (1135).
2285/ 2190 - وعنها: "أن أبا حفص بن المغيرة طلقها ثلاثًا -وساق الحديث- فيه: وأن خالد بن الوليد ونفرًا من بني مخزوم أتوا النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فقالوا: يا نبي اللَّه، إن أبا حفص بن المغيرة طلق امرأته ثلاثًا، وإنه ترك لها نفقةً يسيرةً؟ فقال: لا نفقة لها".hصحيح: م]
2286/ 2191 - وفي رواية: فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "ليست لها نفقة ولا مسكن -قال فيه: وأرسل إليها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: أن لا تسبقيني بنفسك".hصحيح: م]
2287/ 2192 - وفي رواية: "ولا تفوتيني بنفسك".hصحيح: م]
2288/ 2193 - وعن الشعبي عن فاطمة بنت قيس: "أن زوجها طلقها ثلاثًا، فلم يجعل لها النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نفقةً ولا سكنى".hصحيح: م]
• وأخرجه مسلم (44، 42/ 1480) والترمذي (1180، 1180 م) والنسائي (3403، 3404، 3548، 3549) وابن ماجة (2035، 2036) مختصرًا ومطولًا.
2289/ 2194 - وعن أبي سلمة عن فاطمة بنت قيس أنها أخبرته: "أنها كانت عند أبي حفص بن المغيرة، وأن أبا حفص بن المغيرة طلقها آخر ثلاث تطليقات، فزعمت أنها جاءت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاستفتته في خروجها من بيتها، فأمرها أن تنتقل إلى ابن أم مكتوم