169/ 161 - عن عُقبة بن عامر -رضي اللَّه عنه- قال: "كنَّا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- خُدَّامَ أنفُسِنا، نتناوَبُ الرِّعاية -رعاية إبِلِنا- فكانت عَلَيَّ رعاية الإبِل، فَرَوَّحْتُها بالعَشِيِّ، فأدركتُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يخطُبُ النَّاسَ، فسمعته يقول: ما منكم من أحدٍ يتوضأ فيُحْسنُ الوضوءَ، ثم يقوم فيركعُ ركعتين، يُقْبِلُ عليهما بقلبه ووجهِهِ، إلَّا فَقَدْ أوْجَبَ، فقلت: بَخٍ بَخٍ، ما أجوَدَ هذه! فقال رجل من بين يديَّ: التي قبلها يا عُقبة أجودُ منها، فنظَرْتُ فإذا هو عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه-، قلت: ما هي يا أبا حفص؟ قال: إنه قال آنفًا قبل أن تجيء: ما منكم من أحد يتوضأ فيحسن الوضوء، ثم يقول حين يفْرُغ من وضوئه: أشْهَدُ أَنْ لا إله إلا اللَّهُ وَحْدَهُ لا شَريكَ له، وأن محمدًا عبدُه ورسوله، إلَّا فُتحتْ له أبوابُ الجنة الثمانيةِ، يدخلُ من أيِّها شاء".hصحيح: م]
• وأخرجه مسلم (234) والنسائي (148 و 151) وابن ماجة (475).
170/ 162 - وفي لفظ لأبي داود: "فأحسن الوضوءَ، ثم رفعَ نظرَه إلى السماء. فقال. . . "hضعيف]
• وفي إسناد هذا: رجل مجهول. وأخرجه الترمذي من حديث أبي إدريس الخَوْلاني -عائذ اللَّه بن عبد اللَّه- وأبي عثمان، عن عمر بن الخطاب -رضي اللَّه عنه- مختصرًا، وفيه دعاء. وقال: وهذا حديث في إسناده اضطراب، ولا يصح عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في هذا الباب كبير شيء. قال محمد: أبو إدريس لم يسمع من عمر شيئًا.
171/ 163 - عن عمرو بن عامر البَجَليِّ قال: "سألت أنس بن مالك عن الوضوء؟ فقال: كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يتوضأ لكلِّ صلاة، وكنا نصلي الصلوات بوضوءٍ واحد".hصحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (214) والترمذي (65) والنسائي (131) وابن ماجة (509).