• وأخرجه ابن ماجة (557). وقال أبو داود "بإثر (158) ": وقد اختلف في إسناده، وليس [هو] بالقوي. وبمعناه قال البخاري: وقال الإمام أحمد بن حنبل: رجاله لا يعرفون. وقال الدارقطني "بإثر (765) ": هذا إسناد لا يثبت. وعمارة بكسر العين المهملة.
159/ 149 - عن أبي قيْسٍ الأَوْدِيِّ عن هُزَيْلِ بن شُرَحْبيل عن المغير بن شُعْبةَ -رضي اللَّه عنه-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- توضأ ومسح على الجوْرَبين والنعلين".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (99) وابن ماجة (559)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. وقال أبو داود: كان عبد الرحمن بن مهدي لا يحدث بهذا الحديث، لأن المعروف عن المغيرة: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مسح على الخفين".
قال أبو داود: روى هذا أيضًا عن أبي موسى الأشعري عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنه مسح على الجوربين"، وليس بالمتصل ولا بالقوي. قال أبو داود "بإثر (159) ": ومسح على الجوربين علي بن أبي طالب، وابن مسعود، والبراء بن عازب، وأنس بن مالك، وأبو أمامة، وسهل بن سعد، وعمرو بن حريث. وروى ذلك عن عمر بن الخطاب، وابن عباس -رضي اللَّه عنهما-hصحيح: عن أبي مسعود، والبراء، وأنس، وحسن: عن أبي أمامة]
وذكر أبو بكر البيهقي حديث المغيرة هذا وقال: وذاك حديث منكر، ضعفه سفيان الثوري، وعبد الرحمن بن مهدي، وأحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وعلي بن المديني، ومسلم بن الحجاج، والمعروف عن المغيرة حديث المسح على الخفين، وروى عن جماعة أنهم فعلوه. واللَّه أعلم بالصواب. هذا آخر كلامه.
وأبو قيس الأودي: اسمه عبد الرحمن بن ثوران الأودي الكوفي. وهو -وإن كان البخاري قد احتج به- فقد قال الإمام أحمد بن حنبل: لا يحتج بحديثه. وسئل عنه أبو حاتم