مِنًى ثلاثةٌ، فمن تعجَّل في يَوْمَيْنِ فلا إثْمَ عليه، ومَنْ تأَخَّرَ فلا إثمَ عليه. قال: ثم أردف رجلًا خَلْفَه، فجعل ينادي بذلك".
قال أبو داود: وكذلك رواه مهران عن سفيان قال: "الحج الحج"، مرتين، ورواه يحيي بن سعيد القطان عن سفيان قال: "الحج"، مرَّة.hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (889، 2975) والنسائي (3044) وابن ماجة (3015). وأخرجه الترمذي من حديث سفيان بن عيينة عن سفيان الثوري، وذكر أن سفيان بن عيينة قال: وهذا أجود حديث رواه سفيان الثوري.
1950/ 1869 - وعن عامر -وهو الشَّعْبي- قال: "أخبرني عروة بن مُضَرِّسٍ الطَّائي، قال: أتيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالموقف -يعني بجَمْعٍ- قلت: جِئْتُ يا رسول اللَّه من جَبَلَي طَيِّئ، أكْلَلْتُ مَطِيَّتي، وأتعبت نفسي، واللَّه ما تركتُ من جَبَلٍ إلا وَقَفْتُ عليه، فهل لي من حَجٍّ؟ فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "مَنْ أَدْرَكَ مَعَنَا هذه الصلاةَ، وأتى عرفات قبلَ ذلك ليلًا أو نهارًا. فقد تمَّ حَجُّهُ وقَضى تَفَثَهُ".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (891) والنسائي (3039 - 3043) وابن ماجة (3016). وقال الترمذي: حسن صحيح. هذا آخر كلامه. وقال علي بن المديني: عروة بن مضرس، لم يرو عنه غير الشعبي.
1951/ 1870 - عن رجل من أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "خطب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الناس بمنًى ونزَّلهم منازلهم، فقال: لِيَنْزِل المهاجرون ههنَا -وأشار إلى ميمنة القبلة والأنصار ههنَا- وأشار إلى ميسرة القبلة -ثم لينْزِلِ الناس حولهم".hصحيح]