1937/ 1856 - وعنه: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "كلُّ عَرَفَةَ مَوْقِفٌ، وكلُّ منًى مَنْحَرٌ، وكلُّ المزْدَلِفَةِ مَوْقِفٌ، وكلُّ فِجاجِ مَكَّة طريقٌ وَمَنْحَرٌ".hحسن صحيح]
1938/ 1857 - وعن عمر بن الخطاب قال: "كان أهل الجاهلية لا يُفِيضُون حتى يَرَوا الشَّمْسَ على ثَبِير، فخالفهم النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، فدفع قبلَ طلوع الشمس".hصحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (1684 و 3838) والترمذي (896) والنسائي (3047) وابن ماجه (3022).
1939/ 1858 - عن عبيد اللَّه بن أبي يزيد أنه سمع ابن عباس يقول: "أنا ممَّنْ قدَّمَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لَيْلَةَ المُزْدَلِفَة في ضَعَفة أهله".hصحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1678) ومسلم (1293) والنسائي (3032) و (3033) وابن ماجة (3026).
1940/ 1859 - وعن الحسن العُرَنِيِّ عن ابن عباس قال: "قدَّمنا رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ليلة المزدلفة، أُغَيْلِمَةَ بني عبد المطلب على حُمُرَاتٍ، فجعل يَلْطَحُ أفخاذَنا، ويقول: أبَيْنيّ، لا تَرْمُوا الجَمْرة حتى تطلع الشمس"، قال أبو داود: اللطح الضرب الليِّن.hصحيح]
• وأخرجه النسائي (3064) وابن ماجة (3025). والحسن العُرني: بَجَلي كوفي ثقة، احتج به مسلم، واستشهد به البخاري، غير أن حديثه عن ابن عباس منقطع، قال الإمام أحمد بن حنبل: الحسن العراني لم يسمع من ابن عباس شيئًا، وقال يَحْيَى بن معين: يقال: إنه لم يسمع من ابن عباس.
وأخرج الترمذي (×) من حديث مقسم عن ابن عباس: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قدَّم ضَعَفةَ أهله، وقال: لا ترموا الجمرة حتى تطلع الشمس"، وقال: حسن صحيح، ويمكن حمل هذه الأحاديث على الاستحباب، جمعًا بين السنن.