• في إسناده يزيد بن أبي زياد، ولا يحتج به، وذكر الدارقطني أن يزيد بن أبي زياد تفرد به عن مجاهد.

1899/ 1819 - وعن عمرو بن شعيب عن أبيه قال: "طفتُ مع عبد اللَّه، فلما جئنا دُبُرَ الكعبة قلت: ألا تتعوَّذ؟ قال: نعوذ باللَّه من النار، ثم مضى، حين استلم الحجر، وأقام بين الركن والباب، فوضع صَدْره ووجهه وذراعيه وكَفَّيه، هكذا. وبسطهما بَسْطًا، ثم قال: هكذا رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يفعله".hضعيف]

• وأخرجه ابن ماجه (2992)، وقد تقدم الكلام على عمرو بن شعيب. وروي عنه هذا الحديث المثَنّى بن الصبَّاح، ولا يحتج به، وقوله: "عن أبيه" هو شعيب بن محمد بن عبد اللَّه بن عمرو، وقد سمع شعيب عن عبد اللَّه بن عمرو على الصحيح، ووقع في كتاب ابن ماجة عن أبيه عن جده، فيكون شعيب ومحمد طافا جميعًا مع عبد اللَّه.

1900/ 1820 - وعن عبد اللَّه بن السائب: "أنه كان يقول ابنَ عباس، فيُقيمه عند الشُّقَّة الثالثة مما يَلي الركنَ الذي يلي الحجَر، مما يلي البابَ، فيقول له ابن عباس: أُنبئتَ أنَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يصلِّي ههُنَا؟ فيقول: نعم. فيقوم فيصلي".hضعيف]

• وأخرجه النسائي (2918)، وفي إسناده محمد بن عبد اللَّه بن السائب، روى عن أبيه، وهو شبه مجهول.

40/ 55 - باب أمر الصفا والمروة [2: 121]

1901/ 1821 - عن هشام بن عروة عن أبيه أنه قال: "قلت لعائشة زوج النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- وأنا يومئذٍ حديث السنن- أرأيتِ قولَ اللَّه تعالى: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ} [البقرة: 158] فما أرى على أحدٍ شيئًا أن لا يَطَّوف بهما؟ قالت عائشة: كلَّا، لو كان كما تقول كانت (فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما) إنما أنزلت هذه الآية في الأنصار، كانوا يُهِلُّونَ لمِنَاة، وكانت مناةُ حذوَ قُديْدٍ، وكانوا يَتَحَرَّجون أن يَطَّوفوا بين الصفا والمروة، فلما جاء الإِسلام

طور بواسطة نورين ميديا © 2015