• وقد أخرجه مسلم في صحيحه من حديث يزيد بن شَريك التيمي عن أبي ذر قال: "كانت المتعة في الحج لأصحاب محمد -صلى اللَّه عليه وسلم- خاصة" وأخرجه النسائي (2809) و (2812) وابن ماجة (2985).
1808/ 1734 - وعن بلال بن الحارث قال: "قلت: يا رسول اللَّه، فَسْخُ الحج لنا خاصَّةً، أو لمن بعدنا؟ قال: لكم خاصةً".hضعيف]
• وأخرجه النسائي (2808) وابن ماجة (2984). وقال الدارقطني: تفرد به ربيعة بن عبد الرحمن عن الحارث عن أبيه، وتفرد به عبد العزيز الدراوردي عنه. هذا آخر كلامه. والحارث هو ابن بلال بن الحارث، وهو شبه المجهول. وقد قال الإمام أحمد، في حديث بلال هذا. إنه لا يثبت هذا آخر كلامه. وحديث أبي ذر في ذلك صحيح. وقد تقدم الكلام على فسخ الحج إلى العمرة.
1809/ 1735 - عن عبد اللَّه بن عباس قال: "كان الفضلُ بن عباس رَدِيفَ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فجاءته امرأة من خَثْعَمٍ تَسْتفتيه، فجعل الفضلُ ينظر إليها وتنظر إليه، فجعل رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يَصْرِفُ وجه الفضل إلى الشِّقِّ الآخر، فقالت: يا رسول اللَّه، إنَّ فريضة اللَّه عز وجل على عباده في الحج أدْرَكتْ أبي شَيْخًا كبيرًا، لا يستطيع أن يَثْبُتَ على الراحلة، أفأحُجُّ عنه؟ قال: نعم. وذلك في حجة الوداع".hصحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1513) ومسلم (1334) و (1335) والنسائي (2641) و (2642) و (5389 - 5392). وقد أخرجه البخاري ومسلم والترمذي (928) والنسائي من حديث عبد اللَّه عباس عن الفضل بن عباس عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.