• وأخرجه البخاري (1551) بنحوه.

1797/ 1723 - وعن البَراء بن عازِب قال: "كنت مع عليّ حين أَمْرَه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على اليمن، قال: فأصبتُ معه أواقي، قال: فلما قدم علي من اليمن، على رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: وجدت فاطمة -رضي اللَّه عنها- قد لبست ثيابًا صَبيغاتٍ، وقد نَضَحت البيت بنَضُوحٍ، فقالت: ما لَكَ؟ فإن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قد أمر أصحابه فاحلوا؟ قال: قلت لها: إني أهللت بإهلال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: فأتيتُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال لي: كيف صنعت؟ فقال: قلت: أهللت بإهلال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال: فإني قد سُقت الهدي وقَرنت، قال: فقال لي: انحر من البُدْنِ سبعًا وستين، أو ستًا وستين، وأمْسِكْ لنفسك ثلاثًا وثلاثين، أو أربعًا وثلاثين، وأمْسك لي من كلِّ بَدنةٍ منها بَضْعَة".hصحيح]

• وهذه القصة مذكورة في حديث جابر الطويل، وسيأتي إن شاء اللَّه تعالى.

وأخرجه النسائي (2725) و (2745)، وفي إسناده يونس بن أبي إسحاق السَّبيعي، وقد احتج به مسلم، وتكلم فيه جماعة، وقال الإمام أحمد: حديثه فيه زيادة على حديث الناس. وقال البيهقي: كذا في هذه الرواية "وقرنت" وليس ذلك في حديث جابر حين وصف قدوم عليّ وإهلاله، وحديث جابر أصح سندًا، وأحسن سِياقه، ومع حديث جابر حديث أنس. يريد أن حديث أنس ذكر فيه قدوم عليّ، وذكر إهلاله، وليس فيه "قرنت"، وهو في الصحيحين.

1798/ 1724 - وعن أبي وائل، قال: قال الصُّبَيُّ بن مَعْبد: "أهللت بهما جميعًا، فقال عمر: هُدِيتَ لسُنَّة نبيك -صلى اللَّه عليه وسلم-".hصحيح]

• وأخرجه النسائي (2719) و (2721) وابن ماجة (2970). قال البيهقي: وهذا الحديث يدل على جواز القِران، وأنه ليس بضلال، خلاف ما توهمه زيد بن صُوحان وسلمان بن ربيعة، لا أنه أفضل من غيره.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015