حتى نزلت هذه الآية: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ (198)} [البقرة: 198]، فأرسل إليه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقرأ عليه هذه الآية، وقال: لك حجٌّ".hصحيح]
• أبو أمامة -هذا- لا يعرف اسمه، روى عنه العلاء بن المسيب، والحسن بن عمرو الفُقَيمي، وقال أبو زرعة الرازي: كوفي لا بأس به.
1734/ 1659 - وعن عُبيد بن عُمير عن ابن عباس: "أن الناس في أول الحج كانوا يَتبايعون بمنًى، وعرفة، وسُوق ذِي المجازِ، ومواسم الحج، فخافوا البيع وهم حُرُمٌ، فأنزل اللَّه سبحانه: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ (198)} [البقرة: 198] في مواسم الحج" قال: فحدثني عبيد بن عمير أنه كان يقرؤها في المصحف.hصحيح]
• أخرجه البخاري (1770) و (2050).
1735/ 1660 - وفي رواية: "أن الناس في أول ما كان الحج كانوا يبيعون".hصحيح لما قبله]
• الحديث الأول رواه ابن أبي ذئب عن عطاء بن أبي رَباح عن عبيد بن عمير عن ابن عباس، والثاني رواه ابن أبي ذئب عن عبيد بن عمير. قال أحمد بن صالح كلامًا معناه أنه مولى ابن عباس عن عبد اللَّه بن عباس. قال الحافظ أبو القاسم الدمشقي: المحفوظ رواية عطاء عن عُبيد الليثي المكي، فأما عبيد بن عمير -مولى ابن عباس- فغير مشعور، ولم يدرك ابن أبي ذئب عُبيدَ بن عمير الليثي، فلعلهما اثنان رويا الحديث، إن صح قول ابن صالح.
1736/ 1661 - عن ابن عباس قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بالرَّوْحَاء، فلقي رَكْبًا، فسلم عليهم، فقال: من القوم؟ فقالوا: المسلمون، فقالوا: فمن أنتم؟ قالوا: رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ففزِعَت امرأةٌ، فأخذت بعَضُد صَبيِّ، فأخرجته من محَفتِهَا فقالت: يا رسول اللَّه، هل لهذا حج؟ قال: نعم، ولكِ أجرٌ".hصحيح: م]