وفي رواية: "خُذْ عنّا مالك، لا حاجة لنا به"hضعيف]
• في إسناده: محمد بن إسحاق. وقد تقدم الكلام عليه.
1675/ 1606 - وعن أبي سعيد الخدري قال: "دخل رجل المسجد، فأمر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- الناس أن يطرحوا ثيابًا، فطرحوا، فأمر له منها بثوبين، ثم حَثَّ على الصدقة، فجاء فطرح أحد الثوبين، فصاح به، وقال: خُذْ ثوبك".hحسن]
• وأخرجه النسائي (1408) أتمَّ منه. وفي إسناده محمد بن عجلان، وقد وثقه بعضهم، وتكلم فيه بعضهم. وقد أخرجه الترمذي بهذا الإسناد، بقصة دخول المسجد والإمام يخطب، ولم يذكر فيه قصة الثوبين، وقال: حسن صحيح.
1676/ 1607 - وعن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إنَّ خير الصدقة ما ترك غنًى، أو تُصُدِّق به عن ظهر غنًى، وابدأ بمن تعول".hصحيح: خ]
• وأخرجه البخاري (1426) والنسائي (2534) و (2544) بنحوه. وأخرجه مسلم (1034) مختصرًا، والنسائي (2543) من حديث حكيم بن حِزَام عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.
1677/ 1608 - عن أبي هريرة: "أنه قال: يا رسول اللَّه، أيُّ الصدقة أفضل؟ قال: جُهْدُ المُقِلِّ، وابدأ بمن تعول".hصحيح]
1678/ 1609 - وعن عمر بن الخطاب قال: "أمرنا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومًا أن نتصدق، فوافق ذلك مالًا عندي، فقلت: اليوم أسبقُ أبا بكر، إن سبقته يومًا، فجئت بنصف مالي، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما أبْقيتَ لأهلك؟ قلت: مثله، قال: وأتى أبو بكر بكل ما عنده، فقال له رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: ما أبقيت لأهلك؟ قال: أبقيت لهم اللَّه ورسوله، قلت: لا أسابقك إلى شيء أبدًا".hحسن]
• وأخرجه الترمذي (3675). وقال: صحيح.