1664/ 1597 - وعن ابن عباس قال: "لما نزلت هذه الآية: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} [التوبة: 34] قال: كَبُر ذلك على المسلمين. فقال عمر: أنا أفرِّج عنكم، فانطلقوا، فقال: يا نبيَّ اللَّه، إنه كُبر على أصحابك هذه الآية، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن اللَّه لم يفرض الزكاة إلا ليُطيِّب ما بقي من أموالكم، وإنما فرض المواريث لتكون لمن بعدكم، قال: فكبّر عمر، ثم قال له: ألا أخبرك بخير ما يكنز؟ المرأة الصالحة، إذا نظر إليها سَرَّته، وإذا أمرها أطاعْته، وإذا غاب عنها حفظْته".hضعيف]
1665/ 1598 - عن حسين بن علي قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "للسائل حق، وإن جاء على فرس".hضعيف]
• في إسناده: يعلى بن أبي يحيى، سئل عنه أبو حاتم الرازي؟ فقال: مجهول. وقال أبو علي سعيد بن عثمان بن السَّكَن: قد روي من وجوه صحاح حضور الحسين بن علي رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ولعبه بين يديه وتقبيله إياه، فأما الرواية التي تأتي عن الحسين بن علي عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فكلها مراسيل، وقال أبو القاسم البغوي نحوًا من ذلك. وقال أبو عبد اللَّه محمد بن يحيى بن الحدَّاء: سمع النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- ورآه، ولم يكن بينه وبين أخيه الحسن إلا طهر واحد.
1667/ 1599 - وعن أمِّ بُجَيد -ويقال: اسمها حواء بنت يزيد بن السَّكن- وكانت ممن بايع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أنها قالت له: يا رسول اللَّه، إن المسكين ليقوم على بابي، فما أجد له شيئا أعطيه إياه؟ فقال لها رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: إن لم تجدي له شيئًا تعطينه إياه إلا ظِلْفًا مُحَرَّقًا فادفعيه إليه".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (665) والنسائي (2565) و (2574). وقال الترمذي: حسن صحيح.