• أبو المعتمر: هو سيلمان بن طَرخان التيمي والد المعتمر بن سليمان، وهو ممن اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثه، غير أنه لم يجزم بسماعه من أنس بن مالك.
1550/ 1494 - وعن فَرْوَة بن نوفل الأشجعي قال: "سألت عائشة أم المؤمنين عَمَّا كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يدعو به؟ قالت: كان يقول: اللهم إني أعوذ بك من شرِّ ما عملت، ومن شر ما لم أعمل".hصحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2716) والنسائي (1307)، (5525)، (5526) وابن ماجة (3839).
1551/ 1495 - وعن شُتَير بن شَكَل عن أبيه شَكَل قال: قلت: "يا رسول اللَّه، عَلِّمْنى دعاءً، قال: قل اللهم إني أعوذ بك من شَرِّ سَمْعِي، ومن شر بصري، ومن شر لِسَاني، ومن شر قَلْبي، ومن شر مَنِيِّي".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (3492) والنسائي (5444)، (5455)، (5456)، (5484). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه. هذا آخر كلامه. وشَكَل بن حُمَيْد: عَبْسِيّ له صحبة، سكن الكوفة، لم يرو عنه غير ابنه شُتَيْر بن شَكَل. وذكر له أبو القاسم البغوي هذا الحديث، وقال: ولا أعلم له غيره.
1552/ 1496 - وعن أبي اليَسَر: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يدعو: اللهم إني أعوذ بك من الهدْم، وأعوذ بك من التَرَدِّي، وأعوذ بك من الغَرَق والحَرَق والهَرَم، وأعوذ بك أن يَتَخَبَّطَنى الشيطان عند الموت، وأعوذ بك أن أموت في سبيلك مُدْبِرًا، وأعوذ بك أن أموت لَدِيغًا".hصحيح]
وفي رواية: "والغَمِّ".
• وأخرجه النسائي (5531).