1534/ 1478 - عن أم الدَّرداء قالت: حدثني سيدي أنه سَمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "إذا دعا الرجل لأخيه بظَهْر الغيب، قالت الملائكة: آمين، ولك بِمِثْلٍ".hصحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2732) و (2733) بنحوه، وابن ماجة (2895). وأم الدرداء هذه هي الصغرى تابعية، واسمها هُجَيْمَةُ، ويقال: جُهَيْنَة، ويقال: جُمَانة، والأخرى اسمها: خيرة، لها صُحبة، وليس لها في الكتابين حديث. وذكر خلف الواسطي في تعليقه هذا الحديث في مسند أم الدرداء عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لظاهر ما رآه في صحيح مسلم، وقد ذكر مسلم قبل ذلك وبعده ما يدل على أنه من روايتها عن أبي الدرداء عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وقد نبه على هذا غير واحد من الحفاظ. واللَّه عز وجل أعلم.
1535/ 1479 - وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن أسرعَ الدُّعاء إجابةً دَعْوَةُ غائِبٍ لغائِبٍ".hضعيف]
• وأخرجه الترمذي (1980)، وقال: حديث غريب، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، والأفريقي يضعف في الحديث، وهو عبد الرحمن بن زياد بن أنْعُم الأفريقي.
1536/ 1480 - وعن أبي جعفر عن أبي هريرة أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "ثلاثُ دعوات مُسْتجابات، لا شكَّ فيهن: دَعْوةُ الوالد، ودعوة المسافر، ودعوة المظلوم".hحسن]
• وأخرجه الترمذي (1905) وابن ماجة (3862). وقال الترمذي: وأبو جعفر، الذي روى عن أبي هريرة يقال له: أبو جعفر المؤذن، ولا يعرف اسمه، وقد روى عنه يحيى بن كثير غير حديث. وأخرجه في موضع آخر وقال: هذا حديث حسن.
1537/ 1481 - عن أبي بُرْدَة بن عبد اللَّه أن أباه حدثه: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا خاف قومًا قال: اللهم إنا نجعلُك في نُحورهم، ونعوذ بك من شرورهم".hصحيح]