واو مفتوحة وتاء تأنيث. وفي الرواة: طفاوي كان ينزل الطفاوة. وهي موضع بالبصرة. ويحتمل أن يكون بنو طفاوة نزلوا هذا الموضع، فسمي بهم، كما وقع هذا في مواضع كثيرة بالعراق ومصر وغيرهما.
1509/ 1454 - وعن علي بن أبي طالب قال: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا سلم من الصلاة قال: اللهم اغفر لي ما قَدَّمت وما أخَّرت، وما أسررت وما أعلنت، وما أسرفت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدِّم والمؤخِّر، لا إله إلا أنت".hصحيح: م]
• وأخرجه الترمذي (3421) و (3422). وقال: حديث حسن صحيح. ومسلم (771) كلامها بلفظ بين التشهد والتسليم بدل: "فإذا سلم من الصلاة".
1510/ 1455 - وعن ابن عباس قال: "كان النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يدعو: ربِّ أعِنِّي ولا تُعِنْ عليَّ، وانصرني ولا تَنْصُر عليَّ، وامْكُر لي ولا تمكر عليَّ، واهدني ويَسِّر هُداي إليَّ، وانصرني على مَنْ بَغَى عليّ، اللهم اجعلني لك شاكرًا، لك ذاكرًا، لك راهبًا، لك مِطْواعًا، إليك مُخبْتًا أو منيبًا، ربِّ تَقَبَّل تَوْبتي، واغسل حُوْبتي، وأجب دعوتي، وثبت حُجَّتي، واهْدِ قلبي، وسَدِّد لساني، واسْلُلْ سَخيمة قلبي".hصحيح]
1511 - وفي رواية: "ويسر الهدى إليّ".
• وأخرجه الترمذي (3551) والنسائي (10368 - الكبرى) وابن ماجة (3830). وقال الترمذي: حسن صحيح.
1512/ 1457 - وعن عائشة: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كان إذا سلم قال: اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت ياذا الجلال والإكرام".hصحيح: م]
• وأخرجه مسلم (592) والترمذي (298) والنسائي (1338) وابن ماجة (924) و (1993).