1496/ 1441 - وعن شَهر بن حَوْشَب عن أسماء بنت يزيد أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "اسم اللَّه الأعظم في هاتين الآيتين: {وَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ (163)} [البقرة: 163] وفاتحة سورة آل عمران: {الم (1) اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ (2)} [آل عمران: 1 - 2] ".hحسن]
• وأخرجه الترمذي (4676) وابن ماجة (3855). وقال الترمذي: حديث حسن. هذا آخر كلامه. وشهر بن حوشب: وثقه أحمد بن حنبل ويحيى بن معين، وتكلم فيه غير واحد. وفي إسناده أيضًا عبيد اللَّه بن أبي زياد القَدَّاح المكي، وقد تكلم فيه غير واحد.
1497/ 1442 - وعن عطاء -وهو ابن أبي رَبَاح- عن عائشة قالت: "سُرقت مِلْحَفَةٌ لها، فجعلت تدعو على من سرقها، فجعل النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: لا تُسَبِّخي عنه".hضعيف]
• قال أبو داود: "لا تُسَبِّخي عنه" لا تخففي عنه.
1498/ 1443 - وعن عمر -وهو ابن الخطاب- قال: "استأذنت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في العُمْرة، فأذن لي، وقال: لا تَنْسَنا يا أخي من دعائك، فقال كلمةً ما يَسُرُّني أنَّ لي بها الدنيا".hضعيف]
وفي لفظ: "أشْرِكْنا يا أخي في دعائك".
• وأخرجه الترمذي (3562) وابن ماجة (2894)، وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. هذا آخر كلامه. وفي إسناده: عاصم بن عبيد اللَّه بن عاصم بن عمر بن الخطاب، وقد تكلم فيه غير واحد من الأئمة.
1499/ 1444 - وعن سعد بن أبي وقاص قال: "مرَّ عليَّ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأنا أدعو بإصبَعَيَّ، فقال: أحِّدْ أحِّدْ، وأشار بالسبابة".hصحيح]
• وأخرجه النسائي (1273). وأخرجه الترمذي (3557) والنسائي (1272) من حديث أبي صالح عن أبي هريرة بنحوه، وقال: حسن غريب.