الإسناد غير هذا الحديث، ولا أدري لمالك بن يسار صحبة أم لا؟ هذا آخر كلامه. وفي إسناده: إسماعيل بن عياش وقد تكلم فيه غير واحد، وصحح بعضهم روايته عن الشاميين. وفي إسناده أيضًا: ضَمْضَم بن زُرعة الحضرمي، وهو شامي، وثقه يحيى بن معين، وضعفه غيره.
1487/ 1434 - وعن أنس بن مالك قال: "رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يدعو -هكذا- ببَاطن كَفيه وظاهرهما".hصحيح: بلفظ: "جعل ظاهر كفيه مما يلي وجهه، وباطنهما مما يلي الأرض"]
• انظر: مسلم (896).
في إسناده: عمر بن نبهان البصري، ولا يحتج بحديثه.
1488/ 1435 - وعن أبي عثمان -وهو النَّهدِي- عن سلمان قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "إن ربكم حَييٌّ كريم، يستحي من عبده إذا رفع يديه إليه أن يردهما صِفْرًا".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (3556) وابن ماجة (3865). وقال الترمذي: حسن غريب. وروي عن بعضهم ولم يرفعه، هذا آخر كلامه، وفي إسناده جعفر بن ميمون أبو علي بَيَّاع الأنماط، قال يحيى بن معين: صالح، وقال مَرَّةً: ليس بذاك، وقال مرة: ليس بثقة، وقال أبو حاتم الرازي: صالح، وقال أحمد بن حنبل: ليس بقوي في الحديث، وقال ابن عَدِيٍّ: أرجو أنه لا بأس به.
1489/ 1436 - وعن عكرمة عن ابن عباس قال: "المسألة أن ترفع يديك حَذْو منكبيك، أو نحوهما، والاستغفار: أن تُشير بإصبع واحدة، والابتهال: أن تَمدَّ يديك جميعًا".hصحيح]
وفي رواية: "الابتهال هكذا -ورفع يديه، وجعل ظهورهما مما يلي وجهه".