1424/ 1377 - وعن عبد العزيز بن جُريج قال: سألت عائشة أم المؤمنين: "بأيِّ شيء كان يوتر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فذكر معناه، قال: وفي الثالثة بـ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} [الإخلاص: 1] والمعَوذتين".hصحيح]

• وأخرجه الترمذي (463) وابن ماجة (1173). وقال الترمذي: حديث حسن غريب، وعبد العزيز -هذا- والدُ ابن جريج. هذا آخر كلام. وفي إسناده خُصيف، وهو أبو عون خصيف بن عبد الرحمن الحِراني، وقد ضعفه غير واحد من الأئمة.

باب القنوت في الوتر [1: 536]

1425/ 1378 - وعن الحسن بن علي قال: "علمني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كلمات أقولهن في الوتر، قال ابن جَوَّاس: في قنوت الوتر: اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولَّني فيمن تولَّيت، وبارك لي فيما أعطيت، وقِني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يُقْضَى عليك، وإنه لا يَذِل من واليت، ولا يَعِزّ من عاديت، تباركت ربنا وتعاليت".hصحيح]

• وفي رواية قال: "هذا تقول في الوتر في القنوت".

وأخرجه الترمذي (464) والنسائي (1745) و (1746) وابن ماجة (1178). وقال الترمذي: هذا حديث حسن، لا نعرفه إلا من هذا الوجه، من حديث أبي الجوزاء السعدي، واسمه ربيعة بن شيبان، ولا نعرف عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في القنوت شيئًا أحسن من هذا.

1427/ 1379 - وعن علي بن أبي طالب: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يقول في آخر وتره: اللهم إني أعوذ برضاك من سَخَطك، وبمعافاتك من عقوبتك، وأعوذ بك منك، لا أُحصي ثناءً عليك، أنت كما أثنيت على نفسك".hصحيح]

• وأخرجه الترمذي (3566) والنسائي (1747) وابن ماجة (1179). وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، لا نعرفه من هذا الوجه، من حديث حماد بن سلمة. وقال أبو داود: هشام أقدم شيخ لحماد، وبلغني عن يحيى بن معين أنه قال: لم يرو عنه غيرُ حماد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015