وأخرجه البخاري (1072) ومسلم (106/ 577) والترمذي (576) والنسائي (960).

قال أبو داود: كان زيدٌ الإمامَ، فلم يسجد.

باب من رأى فيها سجودًا [1: 531]

1406/ 1359 - عن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قرأ سورة النجم، فسجد بها، وما بقي أحد من القوم إلا سجد، فأخذ رجل من القوم كَفًّا من حَصًى أو تراب، فرفعه إلى وجهه، وقال يكفيني هذا، قال عبد اللَّه: فلقد رأيته بعد ذلك قتل كافرًا".hصحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (1070) ومسلم (576)، وأخرجه النسائي مختصرًا (959) دون قوله: "وما بقي. . إلخ". وهذا الرجل هو أُمَيَّةَ بن خَلَف، وقيل: هو الوليد بن المغيرة، وقيل: هو عُتْبة بن ربيعة. وقيل: إنه أبو أُحَيْحَة سعيد بن العاص. والأول أصح، وهو الذي ذكره البخاري.

باب السجود في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)}، و {اقْرَأْ} [1: 531]

1407/ 1360 - عن أبي هريرة قال: "سجدنا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)} [الانشقاق: 1] و {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)} [العلق: 1] ".hصحيح: م]

• وأخرجه مسلم (108، 109/ 578) والترمذي (573) والنسائي (961، 962، 965) وابن ماجة (1058).

1408/ 1361 - وعن أبي رافع -وهو نُفَيع الصايغ- قال: "صليت مع أبي هريرة العَتَمة، فقرأ: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (1)} [الانشقاق: 1] فسجد، فقلت: ما هذه السجدة؟ قال: سجدت بها خلف أبي القاسم -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلا أزال أسجد بها حتى ألقاه".hصحيح: ق]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015