وأدرج هذا الكلام في الحديث في كتاب النسائي، وفي كتاب البخاري: فقال أيوب: لعله في ليلة مطيرة؟ قال: عسى.

1215/ 1170 - وعن جابر -وهو ابن عبد اللَّه-: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- غابت له الشمس بمكة، فجمع بينهما بسَرِف".hضعيف]

• وأخرجه النسائي (593). وفي إسناده: يحيى الجاري، قال البخاري: يتكلمون فيه.

1216/ وذكر أبو داود: عن هشام بن سعد قال: بينهما عشرة أميال، يعني بين مكة وسَرِفhمقطوع]

• هذا آخر كلامه. وقد ذكر غيره: أن سَرِف على ستة أميال من مكة، وقيل: سبعة، وقيل: تسعة، وقيل: اثني عشر.

1217/ 1171 - وعن عبد اللَّه بن دينار قال: "غابت الشمس، وأنا عند عبد اللَّه بن عمر، فسِرْنا، فلما رأيناه قد أمسى، قلنا: الصلاة، فسار حتى غاب الشفق، وتصوّبت النجوم، ثم إنه نزل، فصلى الصلاتين جميعًا، ثم قال: رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا جَدَّ به السيرُ صلى صلاتي هذه -يقول: يجمع بينهما بعد ليل".hصحيح]

• وفي رواية: أن الجمع بينهما من ابن عمر كان بعد غيوب الشفق.

1218/ 1172 - وعن أنس بن مالك قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا ارتحل قبل أن تزِيغ الشمس أخّر الظهر إلى وقت العصر، ثم نزل فجمع بينهما، فإن زاغت الشمس قبل أن يرتحل على الظهر ثم رَكب".hصحيح: ق]

• أخرجه البخاري (1111، 1112) ومسلم (704) والنسائي (586).

1219/ 1173 - وفي رواية قال: "ويؤخر المغرب حتى يجمع بينها وبين العشاء حين مغيب الشفق".hصحيح: م]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015