وقال ابن عدي: يُعد في شيعة الكوفة، وهو عندي مستقيم الحديث، صدوق.

وقال أبو زرعة الرازي: ليس بقوي.

وقال أبو حاتم الرازي: ليس بقوي كان كثير الخطأ، مضطرب الحديث، يكتب حديثه، ولا يحتج به.

وقال الإمام أحمد: رُوي عنه غير حديث منكر.

وقال السعدي: الأجلح: مُفْتَرٍ.

وقال ابن حبان: لا يَدْرِي ما يقول، يجعل أبا سفيان: أبا الزبير، ويقلب الأسامي.

5213/ 5050 - وعن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- قال: لما جاء أهل اليمن قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "قد جاءكم أهلُ اليَمنِ، وَهم أَوَّلَ مَنْ جَاءَ بالمُصَافَحَةِ".hصحيح: إلا أن قوله: "وهم أول. ." مدرح فيه من قول أنس: الروض (1045)]

رجال إسناده: اتفق البخاري ومسلم على الاحتجاج بحديثهم، سوى حماد بن سلمة، فإن مسلمًا انفرد بالاحتجاج بحديثه.

وقد أخرج البخاري (6263) في الصحيح عن قتادة، قال: قلت لأنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- "أكانت المصافحة في أصحاب النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: نعم".

وقد أخرج البخاري (2757، 6690) ومسلم (2769) حديث كعب بن مالك، وفيه: "دخلت المسجد فإذا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقام إليّ طَلْحةُ بن عُبيد اللَّه يُهَرْوِل، حتى صافحني، وهَنَّأني".

وقال البخاري: "وصافح حماد بنُ زيد ابنُ المبارك بيديه".

وقال غيره: المصافحة حسنة عند عامة العلماء، وقد استحسنها مالك بعد كراهة.

وهي مما يُثبت الوُدّ، ويؤكد المحبة، واستشهد بموقع فعل طلحة عند كعب بن مالك، وسروره بذلك، وقوله: "لا أنساها لطلحة".

طور بواسطة نورين ميديا © 2015