السَّفْقُ بالأسواق، ولكِنْ سَلِّمْ ما شئت ولا تستأذِنْ".hصحيح: م (6/ 179) دون قوله: "ولكن سلم ما. ."]
• وأخرجه البخاري (2062) ومسلم (36/ 2153)، وليس في حديثهما: "ولكن سَلِّم ما شئت ولا تستأذن".
5183/ 5021 - وعن أبي بُردة بن أبي موسى، عن أبيه -بهذه القصة- قال: فقال عمر لأبي موسى: "إني لم أتهمك، ولكن الحديثَ عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- شَدِيدٌ".hصحيح الإسناد]
5184/ 5022 - وعن ربيعة بن أبي عبد الرحمن، عن غير واحد من علمائهم في هذا، فقال عمر لأبي موسى: "أَمَا إني لَمْ أَتهِمْكَ، ولكِنْ خَشِيتُ أَنْ يَتَقَوَّلَ النَّاسُ عَلَى رَسُولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-".hصحيح الإسناد]
5185/ 5023 - وعن قيس بن سعد -وهو ابن عُبادة -رضي اللَّه عنهما-، قال: "زَارَنَا رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في منزلنا، فقال: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّه، فردَّ سعدٌ رَدًّا خَفِيًّا، قال قيس: فقلت: أَلا تَأْذَنُ لرسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-؟ فقال: ذَرْهُ يُكْثِر عَلَيْنَا مِنَ السلام، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: السلامُ عليكُم ورحمةُ اللَّهِ، فردَّ سعدٌ رَدًّا خفيًّا، ثم قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: السلامُ عَليكُم ورحمة اللَّه، ثم رَجَعَ رَسُولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، وأَتْبَعَهُ سَعْدٌ، فقال: يا رسول اللَّه، إني كنتُ أَسْمَعُ تسليمك، وأردُّ عليكَ ردًّا خَفِيًّا، لِتُكثِرَ علينا من السلام، قال: فانصرفَ معه رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأمر له سعدٌ بِغَسْلٍ، فاغتسلَ، ثُمَّ ناوله مِلْحَفَةً مَصْبُوغَةً بِزَعْفَرَانٍ أَوْ وَرْسٍ، فاشتملَ بِهَا، ثُمَّ رفع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يديه، وهو يقول: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتَكَ على آل سَعْدِ بن عُبادة، قال: ثم أصابَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مِنَ الطَّعَامِ، فلما أراد الانصرافَ قَرَّبَ له سعد حِمَارًا قد وَطَّأ عليه بِقَطِيفَةٍ، فَرَكِبَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فقال سعد: يا قيسُ اصْحَبْ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، قال قيس: فقال رسول