ذر، إِنَّكَ امْرُؤٌ فيكَ جَاهِلِيَّة، فقال: إنهم إِخْوَانكُم، فَضَلكمْ اللَّه عليهم، فَمن لَمْ يُلَائمكُمْ فَبيِعُوهُ، وَلَا تُعَذِّبُوا خَلْقَ اللَّه".hصحيح: الترمذي (2027): ق]

• وأخرجه البخاري (6050) ومسلم (1661) والترمذي (1945) بمعناه. وأخرجه ابن ماجة (3690) مختصرًا.

وليس في حديث جميعهم: "فمن لا يلائمكم -إلى آخره".

والرجل الذي عَيَّرَهُ أبو ذرِّ: هو بلال بن رباح، مؤذن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-.

وقال بعضهم: الفصيح: عَيَّرْت فلانًا أمَّه، وقد جاء في شعر عدي بن زيد:

أيها الشامت المعيَّر بالدهر

واعتُذِر عنه بأنه كان عَبادِيًا، ولم يكن فصيحًا، غير أنه قد صح عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أنه قال: "أَعَيَّرته بأمه".

أبو ذَرٍّ يذكر ذلك عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعن نفسه، ولا نكير عليه، فلا معنى لإنكار ذلك.

5158/ 4995 - وعنه -رضي اللَّه عنه-، قال: "دَخَلْنَا على أبي ذَرٍّ بالرَّبَذَةِ، فإذا عليه بُرْدٌ وعلى غُلامه مثله، فقلنا: يا أبا ذرٍّ، لو أخذت بُرْدَ غلامك إلى بردك، فكانت حُلَّةً، وكسَوْتَهُ ثوبًا غيرَه؟ فقال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: إِخْوَانُكُمْ جَعَلَهمُ اللَّه تحت أيديكم، فمن كان أخوه تحتَ يديْهِ فَلْيُطْعِمْهُ مِمَّا يأكل، وليُلْبِسَهُ مِمَّا يَلْبَس، ولا يُكَلِّفه ما يَغْلبُه، فإن كلَّفهُ ما يَغْلبُه فَليُعِنْهُ".hصحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (6050) ومسلم (1661) والترمذي (1945) وابن ماجة (3690).

5159/ 4996 - وعن أبي مسعود الأنصاري -رضي اللَّه عنه-، قال: "كنتُ أضربُ غلامًا لي، فسمعتُ مِنْ خَلْفِي صوتًا: اعْلَمْ أبَا مَسْعُودٍ -قال ابن المثنى، وهو محمد: مرتين- اللَّهُ أقْدَرُ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015