يقول: حديث أبي صالح عن عائشة أصح. وذكر عن علي بن المديني أنه لم يثبت حديث أبي صالح عن أبي هريرة، ولا حديث أبي صالح عن عائشة، في هذا.
519/ 487 - عن عروة بن الزبير عن امرأة من بني النجار قالت: "كان بيتي من أطول بيت حول المسجد، فكان بلال يؤذن عليه الفجر، فيأتي بسَحَر، فيجلس على البيت ينظر إلى الفجر، فإذا رآه تَمطَّى ثم قال: اللهم إني أحمدك، وأستعينك على قريش أن يقيموا دينك، قالت: ثم يؤذن، قالت: واللَّه ما علمته كان تركها ليلةً واحدةً، هذه الكلمات".hحسن]
520/ 488 - عن عون بن أبي جُحيفة عن أبيه قال: "أتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمكة، وهو في قُبة حمراء من أَدَم، فخرج بلال فأذن، فكنت أتتبع فمه هاهنا وهاهنا، قال: ثم خرج رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعليه حلة حمراء -بُرود يمانية قِطرى- وقال موسى: قال: رأيت بلالًا خرج إلى الأبطح فأذن. فلما بلغ: حي على الصلاة حي على الفلاح لوى عنقه يمينًا وشمالًا، ولم يَسْتَدِر، ثم دخل فأخرج العَنَزَة -وساق حديثه".hمنكر]
• وأخرجه البخاري (376) و (633) و (634) ومسلم (503) والترمذي (197) والنسائي (772) وابن ماجة (711).
521/ 489 - عن أبي إياس -وهو معاوية بن قُرة- عن أنس بن مالك قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا يُرُّد الدعاء بين الأذان والإقامة".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (212) و (3594) والنسائي في اليوم والليلة (68). وقال الترمذي: حديث حسن. وأخرجه النسائي (67) من حديث بُريد بن أبي مريم عن أنس، وهو أجود من حديث معاوية بن قرة. وقد روى (النسائي- 71) عن قتادة عن أنس موقوفًا.