باب في العطاس [4: 466]

5029/ 4864 - عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: "كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذَا عَطَسَ وَضَعَ يَدَهُ، أَوْ ثَوْبَهُ، عَلَى فِيهِ، وخَفَضَ، أو غَضَّ، بها صَوْتَه".hحسن صحيح: الترمذي (2905)]

• شك يحيى، وهو القطان.

وأخرجه الترمذي (2745). وقال: حسن صحيح.

وفي إسناده: محمد بن عجلان، وقد تقدم الكلام عليه.

5030/ 4865 - وعنه -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "خَمْسٌ تَجِبُ لِلْمُسْلِمِ عَلَى أخِيهِ: رَدُّ السلام، وتَشْمِيتُ العاطِس، وإجابة الدَّعوة، وعيادةُ المريض، واتِّباعُ الجنازة".hصحيح: م (7/ 3)، خ (1240) نحوه]

• وأخرجه البخاري (1240) ومسلم (2162) والنسائي (1938) وابن ماجة (1435).

وفي لفظ لمسلم: "حق المسلم على المسلم ست -وزاد- وإذا استنصحك فانصح له".

44/ 91 - باب ما جاء في تشميت العاطس [4: 466]

5031/ 4866 - عن هلال بن يِساف، قال: "كنا مع سالم بن عُبيد، فَعَطَسَ رَجُلٌ من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال سالم: وعليك وعلى أمِّك، ثم قال بعدُ: لعلك وجدتَ مما قلتُ لك؟ قال: لَوَدِدْتُ أَنَّك لم تَذْكُرْ أمِّي بخير ولا بشرٍّ؟ قال: إنما قلتُ لك كما قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، إنَّا بَيْنا نحنُ عند رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذ عَطَس رجلٌ من القوم، فقال: السلام عليكم، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: وَعَلَيْكَ وعلى أمك، ثم قال: إذا عطسَ أحدُكم فليحمَدِ اللَّه -قال: فذكر بعض المحامد- ولْيَقُل له مَنْ عنده: يرحمك اللَّه، ولْيَرُدَّ -يعني عليهم- يغفرُ اللَّه لنا ولكم".hضعيف: الترمذي (2896)]

طور بواسطة نورين ميديا © 2015