• حديث أبي محذورة أخرجه مسلم (379) مقتصرًا منه على الأذان خاصة، وفيه التكبير مرتين والترجيع. وأخرجه الترمذي (191) والنسائي (629) وابن ماجة (709) مختصرًا ومطولًا.
506/ 476 - وعن ابن أبي ليلى -وهو عبد الرحمن- قال: "أحيلت الصلاة ثلاثة أحوال، قال: وحدثنا أصحابنا أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: لقد أعجبني أن تكون صلاة المسلمين، أو [قال]: المؤمنين واحدةً، حتى لقد هممت أن أبثَّ رجالًا في الدور، ينادون الناس بحين الصلاة، وحتى هممت أن آمر رجالًا يقومون على الآطام، ينادون المسلمين بحين الصلاة، حتى نَقَسوا، أو كادوا أن ينقسوا، قال: فجاء رجل من الأنصار، فقال: يا رسول اللَّه، إني لمَّا رجعتُ لِمَا رأيتُ من اهتمامك رأيت رجلًا كأنَّ عليه ثوبين أخضرين، فقام على المسجد، فأذن، ثم قَعد قعدةً، ثم قام فقال مثلها، إلا أنه يقول: قد قامت الصلاة، ولولا أن يقول الناس: -قال ابن المثنى: أن تقولوا- لقلت: إني كنت يقظانًا غير نائم. فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وقال ابن المثنى: لقد أراك اللَّه خيرًا، ولم يقل عمرو لقد -فَمُرْ بلالًا فليؤذن، قال: فقال عمر: أما إني قد رأيت مثل الذي رأى، ولكن لمَّا سُبقت استحييت".
قال: "وحدثنا أصحابنا قال: وكان الرجل إذا جاء يسأل فيُخبَرُ بما سبق من صلاته، وإنهم قاموا مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مرة من بين قائم وراكع، وقاعد ومصل مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. قال ابن المثنى: قال عمرو: وحدثني بها حصين عن ابن أبي ليلَى، حتى جاء معاذ -قال شعبة: وقد سمعتها من حصين، فقال: لا أراه على حال- إلى قوله: كذلك فافعلوا". [قال أبو داود]: ثم رجعتُ إلى حديث عمرو بن مرزوق -قال: فجاء معاذ فأشاروا إليه- قال شعبة: وهذه سمعتها من حصين، قال: فقال معاذ: "لا أراه على حال إلا كنت عليها، قال فقال: إن معاذًا قد سَنَّ لكم سنةً، كذلك فافعلوا". قال: وحدثنا أصحابنا: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- لما قدم المدينة أمرهم بصيام ثلاثة أيام، ثم أنزل رمضان، وكانوا قومًا لم يتعودوا الصيام، وكان الصيام عليهم