الجنة، وطلحة في الجنة، والزبير بن العوام في الجنة، وسعد بن مالك في الجنة، وعبد الرحمن بن عوف في الجنة. ولو شئتُ لسميتُ العاشر، قال: فقالوا: من هو؟ فسكت، قال: فقالوا: من هو؟ قال: سعيد بن زيد".hصحيح: ابن ماجة (133)]
• وأخرجه الترمذي (3757) والنسائي (8210 - الكبرى، العلمية). انظر الذي قبله.
4650/ 4485 - وعن رِياح بن الحارث، قال: "كنت قاعدًا عند فلان في مسجد الكوفة وعنده أهل الكوفة، فجاء سعيدُ بن زيد بن عمرو بن نُفَيل، فرحَّب به وحَياه وأقعده عند رِجْله على السرير، فجاء رجل من أهل الكوفة يقال له: قيس بن علقمة، فاستقبله فسَبَّ وسب، فقال سعيد: من يسبُّ هذا الرجلُ؟ قال: يسبُّ عليًّا، قال: ألا أرى أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يُسَبُّون عندك ثم لا تُنْكِرُ، ولا تُغَيِّرُ؟ ! أنا سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول -وإني لَغَنِيٌّ أن أقول عليه ما لم يقل، فيسألُنى عنه غذا إذا لقيتُه-: أبو بكر في الجنة، وعمر في الجنة -وساق معناه، ثم قال: لَمَشْهدُ رجل منهم مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- تَغَبَّرَ فيه وجهه خير من عمل أحدكم عُمُرَهُ، ولو عُمِّر عمرَ نوح".hصحيح: المصدر نفسه]
• وأخرجه النسائي (8219 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (133).
4651/ 4486 - وعن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه-: "أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- صَعَد أُحُدًا، فتبعه أبو بكر، وعمر، وعثمان، فرجَفَ بهم، فضربه نبيُّ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- برِجْله، وقال: اثْبُتْ أُحُدٌ، نَبِيٌّ وصِدِّيق وَشَهِيدان".hصحيح: الترمذي (3964): خ]
• وأخرجه البخاري (3675) والترمذي (3697) والنسائي (8135 - الكبرى، العلمية).
4652/ 4487 - وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه-، قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "أتاني جبريل، فأخذ بيدي، فأراني باب الجنة الذي تدخل منه أمتي، فقال أبو بكر: يا رسول اللَّه، وَدِدْتُ أني