ومحمد بن ميمون -هذا- هو أبو عبد اللَّه المكي الخياط. روى عن ابن عيينة وغيره.
وقال النسائي: صالح. وقال أبو حاتم الرازي: كان أميًا مغفلًا، ذُكِر لي: أنه روي عن أبى سعيد مولى بني هاشم عن شعبة حديثًا باطلًا، وما أُبعِد أن يكون وُضِعَ للشيخ، فإنه كان أُمِّيًا.
4547/ 4381 - وعن عُقبة بن أوْسٍ، عن عبد اللَّه بن عمرو: "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: خَطَبَ يوم الفَتْح بمكة، فكَبَّرَ ثلاثًا، ثم قال: لا إله إلا اللَّه وحده، صَدَقَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَه، وَهزَمَ الأَحزَابَ وَحدَه -إلى هاهنَا حَفِظْتُه عن مُسَدد، ثم اتفقا- ألَا إِنَّ كل مَأُثَرَةٍ كانت في الجاهلية تُذكَرُ وتُدْعَى: من دَمٍ، أو مالِ: تَحتَ قَدَمَيُّ، إلا ما كان مِن سِقاية الحاجِّ، وَسِدَانَة البيت، أَلا إِن دِيَةَ الخطأ -شِبْهِ العمد- ما كان بالسَّوطِ والعصا: مائة من الإبل: منها أربعون في بطونها أولادها".hحسن: ابن ماجة (2628)]
• وأخرجه النسائي (4791 - 4793) وابن ماجة (2627). وأخرجه البخاري في التاريخ الكبير (8/ 392 - 393 رقم 3448)، وساق اختلاف الرواة فيه.
وأخرجه الدارقطني في سننه (3/ 104 - 105 رقم 78)، وساق أيضًا اختلاف الرواة فيه.
4549/ 4382 - وعن القاسم بن ربيعة، عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-، عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بمعناه، قال: "خطب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يومَ الفَتْحِ، أو فتحِ مَكَّةَ، على درَجَةِ البيت، أو الكعبة".hضعيف: الإرواء (7/ 257)]
• وأخرجه ابن ماجة (2628)، والنسائي (4799) كلاهما بطوله.
قال أبو داود: كذا رواه ابن عُيينة أيضًا عن عليِّ بن زيد عن القاسم بن ربيعة عن ابن عمر عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-.