بالحجارة المنقوشة والقَصَّة، وجعل عمده من حجارة منقوشة، وسقفه بالساج -قال مجاهد: وسَقَفه الساج".hصحيح: خ]
• قال أبو داود: القَصَّة: الجص. أخرجه البخاري (446).
452/ 425 - وعن عطية -وهو ابن سعد العَوْفي- عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-: "أن مسجد النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- كانت سواريه على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- من جذوع النخل، أعلاه مظلل بجريد النخل، ثم إنها نَخِرت في خلافة أبي بكر، فبناها بجذوع النخل وبجريد النخل، ثم إنها نخرت في خلافة عثمان، فبناها بالآجرِّ، فلم تزل ثابتة حتى الآن".hضعيف]
• عطية: ضعيف الحديث.
453/ 426 - وعن أنس بن مالك قال: "قدم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- المدينة، فنزل في عُلْو المدينة، في حَيِّ يقال لهم بنو عمرو بن عوف، فأقام فيهم أربع عشرة ليلة، ثم أرسل إلى بني النجار، فجاءوا متقلدين سيوفهم، فقال أنس: فكأني انظر إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- على راحلته. وأبو بكر ردفه، وملأ بني النجار حوله، حتى ألقى بفناء أبي أيوب، وكان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلي حيث أدركته الصلاة، ويصلي في مرابض الغنم، وإنه أمر ببناء المسجد، فأرسل إلى بني النجار، وقال: يا بني النجار، ثامنوني بحائطكم هذا، فقالوا: واللَّه لا نطلب ثمنه إلا إلى اللَّه، قال أنس: وكان فيه ما أقول لكم: كانت فيه قبور المشركين، وكانت فيه خرب، وكان فيه نخل، فأمر رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بقبور المشركين فنبشت، وبالخرب فسُوِّيَت، وبالنخل فقطع، فصفوا النخل قبلة المسجد. وجعلوا عضادتيه حجارةً، وجعلوا ينقلون الصخر، وهم يرتجزون، والنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- معهم وهو يقول:
اللهم لا خيرَ إلا خيرُ الآخره ... فانصرِ الأنصار والمهاجرةhصحيح: ق]