وقد تقدم الكلام عليه مستوفًى في كتاب الجنائز من الجزء العشرين.

4431/ 4269 - عن أبي سعيد -وهو الخدري -رضي اللَّه عنه- قال: "لما أمرَ النبيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- برجْمِ ماعزِ بن مالك، خرجنا به إلى البقيع، فواللَّه ما أوثقناه ولا حَفَرنَا له، ولكِنَّه قام لنا -قال أبو كامل، وهو الجَحْدَري- قال: فرميناه بالعِظام والمدَر والخَزَف، فاشْتَدَّ، واشْتَدَننا خَلْفه، حتى أتي عُرْض الحَرَّة، فانتصَبَ لنا فرميناه بجلاميدِ الحرة، حتى سكتَ، قال: فما اسْتَغْفَرَ لَهُ، ولا سَبَّهُ".hصحيح: الإرواء (7/ 355 - 356): م]

• وأخرجه مسلم (1694) والنسائي (7198 - 7199 - الكبرى، العلمية) بمعناه.

4432/ 4270 - وعن أبي نَضْرة، قال: "جاء رجلٌ إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- نحوه وليس بتمامه- قال: ذهبوا يَسُبُّونه فنهاهم، قال: ذهبوا يستغفرون له فنهاهم، قال: هُوَ رَجُل أَصَاب ذَنبًا، حَسِيبُهُ اللَّه".hضعيف مرسل]

• هذا مرسل.

4433/ 4271 - وعن ابن بريدة -وهو سليمان- عن أبيه: "أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- اسْتَنْكَهَ ماعزًا".hصحيح: الإرواء (7/ 356 - 357): م]

• وأخرجه مسلم (22/ 1695) بطوله. وفيه: "فقام رجل فاسْتَنْكَهه".

4434/ 4272 - وعن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه، قال: "كنا أصحاب رسول اللَّه نتحدَّث: أن الغامِدِيَّة وماعز بن مالك لو رجعًا بعدَ اعترافهما، أو قال: لو لم يرجعا بعد اعترافهما، لم يطلبهما، وإنما رجمهما بعد الرابعة".hضعيف: الإرواء (2359)]

• وأخرجه النسائي (7164 - الكبرى، الرسالة) بنحوه.

في إسناده: بشير بن مهاجر الكوفي. وسيجيء الكلام عليه.

4435/ 4273 - وعن خالد بن اللَّجْلاج، أن اللجلاج أباه أخبره: "أنه كان قاعدًا يَعْتَمِلُ في السوق، فمرت امرأة تحمل صبيًّا، فثار الناسُ معها، وثرتُ فيمن ثار، فانتهيتُ إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015