• وأخرجه الترمذي (154) والنسائي (548) و (549) وابن ماجة (672). وقال الترمذي: حديث رافع بن خديج حديث حسن صحيح.
425/ 398 - عن عبد اللَّه بن الصُّنابحي قال: "زعم أبو محمد أن الوتر واجب، فقال عبادة بن الصامت: كذب أبو محمد، أشهد أني سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: خمس صلوات افترضهن اللَّه عز وجل، مَن أحسن وضوءهن وصلّاهن لوقتهن، وأتم ركوعهن وخشوعهن، كان له على اللَّه عهد أن يغفر له، ومن لم يفعل فليس له على اللَّه عهد، إن شاء غفر له، وإن شاء عذبه".hصحيح]
• أخرجه النسائي (461) وابن ماجة (1401).
426/ 399 - وعن أم فروة قالت: "سئل رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: أيُّ الأعمال أفضل؟ قال: الصلاة في أول وقتها".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (170). وقال: حديث أم فروة لا يروي إلا من حديث عبد اللَّه بن عمر العمري، وليس بالقوي عند أهل الحديث، واضطربوا في هذا الحديث. هذا آخر كلامه. وأم فروة هذه: هي أخت أبي بكر الصديق -رضي اللَّه عنه- لأبيه، ومن قال فيها: أم فروة الأنصاري، فقد وَهِمَ.
428/ 400 - وعن فَضالة قال: "علمني رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فكان فيما علمني: وحافظْ على الصلوات الخمس، قال: قلت: إن هذه ساعاتٌ لي فيها أشغال، فمرني بأمر جامع، إذا أنا فعلته أجزأ عني. فقال: حافظ على العصرين -وما كانت من لغتنا- فقلت: وما العصران؟ قال: صلاة قبل طلوع الشمس، وصلاة قبل غروبها".hصحيح]
• فضالة هذا: هو ابن عبد اللَّه، ويقال: فضالة بن وهب الليثي، ويقال: الزهراني، والصحيح الليثي.