بنانة -بضم الباء الموحدة وبعدها نون مفتوحة، وبعد الألف مثلها، وتاء تأنيث- وقد تقدم في الجزء السادس عشر من حديث أبي هريرة رقم (2445) قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "لا تصحب الملائكة رُفقة فيها كلب أو جرس". وأخرجه مسلم (2113) والترمذي (1703). وتقدم الكلام عليه هناك.
والجلجل: كل شيء علق في عنق دابة أو رجل صبي يُصَوِّت، وجمعه: جلاجل. وصوته: الجلْجَلَة.
4232/ 4068 - عن عبد الرحمن بن طَرَفة: "أن جده عَرْفَجة بن أسعد قُطِعَ أنْفُهُ يوم الكُلَابِ، فاتّخَذَ أنفًا من وَرِق، فأنتَنَ عليه، فأمَرَهُ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- فاتخذ أنفًا من ذهب".hحسن]
• وأخرجه الترمذي (1770) والنسائي (5161).
4233/ 4069 - وفي رواية قال يزيد -يعني ابن هارون- قلت لأبي الأشْهَبِ: أدرك عبدُ الرحمن بنُ طَرَفة جَدَّه عَرْفجة؟ قال: نعم.
• وأخرجه الترمذي (1770) والنسائي (5161). وقال الترمذي: حسن، إنما نعرفه من حديث عبد الرحمن بن طَرْفة، وقد روى سَلْم بن زُريد عن عبد الرحمن بن طَرَفة نحو حديث أبي الأشهب. هذا آخر كلامه.
وأبو الأشهب -هذا- هو جعفر بن الحرث، أصله من الكوفة، سكن واسط، وكان مكفوفًا، ضعفه غير واحد.
وسلم بن زُرَيد، أبو يونس العطاردي البصري: احتج به البخاري ومسلم.
والكلاب -بضم الكاف وتخفيف اللام، وجاء بواحدة: موضع كان فيه يومان من أيام العرب المشهورة. الكلاب الأول، والكلاب الثاني، واليومان في موضع واحد، وقيل: هو ما بين الكوفة والبصرة على سبع ليال من اليمامة، فكانت به وقعة في الجاهلية.