• وأخرجه النسائي (4243).

وسئل أحمد بن حنبل عن جَوْن بن قتادة؟ فقال: لا يعرف. هذا آخر كلامه.

وجون -بفتح الجيم وسكون الواو، وبعدها نون.

وسلمة بن المحبَّق له صحبة، وهو هُذلي، سكن البصرة، كنيته: أبو سلمان. واسم المحبَّق: صخر، وهو بضم الميم وفتح الحاء المهملة وبعدها باء موحدة وقاف.

وأصحاب الحديث يفتحون الباء، ويقول بعض أهل اللغة: هي مكسورة.

وإنَّما سماه أبوه المحبِّق، تفاؤلًا بشجاعته: أنه يُضْرِطُ أعداءه.

4126/ 3963 - وعن العالية بنتِ سُبيع أنها قالت: "كان لي غَنَمٌ بأُحُدٍ، فوقعَ فيها الموتُ، فدخلتُ على ميمونة زوجِ النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فذكرتُ ذلك لها، فقالت لي ميمونة: لو أخذتِ جلودها فانتفعتِ بها؟ فقالت: أَوَ يَحِلُّ ذلك؟ قالت: نعم، مَرَّ عليَّ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجالٌ من قريش يَجُرُون شاةً لهم، مثلَ الحمار، فقال لهم رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: لو أخذتم إهابها. قالوا: إنها ميتة، فقال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: يُطَهِّرُهَا المَاءُ والْقَرَظُ".hصحيح]

• وأخرجه النسائي (4248).

باب من روى أن لا ينتفع بإهاب الميتة [4: 113]

4127/ 3964 - عن عبد اللَّه بن عُكَيم قال: "قرئ علينا كتابُ رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بأرض جُهينة، وأنا غلامٌ شاب: أنْ لَا تَسْتمْتِعُوا مِنْ المَيْتَةِ بإهَابٍ وَلَا عصَبٍ".hصحيح]

4128/ 3965 - وعن الحكَم بن عُتيبة: "أنه انطلقَ هو وناسٌ معه إلى عبد اللَّه بن عُكَيم -رجلٍ من جهينة- قال الحكم: فدخلوا وقعدتُ على الباب، فخرجوا إليَّ فأخبروني أن عبد اللَّه بن عكيم أخبرهم: أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: كتبَ إلى جُهينة قبل موته بشهرٍ: أن لا ينتفعوا من الميتة بإهاب ولا عَصَب"hصحيح].

طور بواسطة نورين ميديا © 2015