واحد. وأما حديث عائشة فحديث حسن، غير أنه لم يذكر لفظه. وكان الأوزاعي يذهب إلى ظاهره، ويقول: يجزيه أن يمسح القذر في نعله أو خفه بالتراب ويصلي فيه.

86/ 138 - باب الإعادة من النجاسة تكون في الثوب [1: 149]

388/ 364 - عن أم جَحْدر العامرية: "أنها سألت عائشة عن دم الحيض يصيب الثوب؟ فقالت: كنت مع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وعلينا شعارنا، وقد ألقينا فوقه كساءً، فلما أصبح رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أخذ الكساء فلبسه، ثم خرج فصلى الغداة، ثم جلس، فقال رجل: يَا رسول اللَّه، هذه لمُعة من دم، فقبض رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- ما يليها، فبعث بها إليّ مصرورةً في يد الغلام، فقال: اغتسلي هذه وأجِفِّيها وأرسلي بها إلى، فدعوت بقصعتى فغسلتها، ثم أجففتها، فأحَرتها إليه، فجاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- بنصف النهار وهي عليه".hضعيف]

باب البزاق يصيب الثوب [1: 149]

389/ 365 - عن أبي نَضْرة -وهو المنذر بن مالك بن قطعة- قال: "بزق رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- في ثوبه، وحَكَّ بعضه ببعض".hصحيح]

• هذا مرسل.

390/ 366 - وعن أبي حميد عن أنس عن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-: بمثله.

• وأخرجه البخاري (417) والنسائي (308) وابن ماجه (1024).

آخر كتاب الطهارة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015