• وأخرجه النسائي (5236) واقتصر على شطره الأول.
4063/ 3905 - وعن أبي الأَحْوَصِ -عَوْفٍ- عن أبيه -وهو مالك بن نَضْلة، ويقال: مالك بن عوف بن نضلة الجُشَمي- قال: "أتيت النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- في ثوبٍ دُونٍ، فقال: أَلَكَ مَالٌ؟ قلت: نعم، قال: من أَيِّ المال؟ قلت: قد آتاني اللَّهُ من الإبل والغنم، والخيل والرقيق، قال: فَإذَا آتَاكَ اللَّهُ مَالًا فَلْيُرَ أَثَرُ نِعْمَةِ اللَّهِ عَلَيْكَ وَكَرَامَتِهِ".hصحيح الإسناد]
• وأخرجه النسائي (5223، 5224، 5294) والترمذي (2006).
4064/ 3906 - عن زيد -يعني ابنَ أَسْلَم- أن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما- "كان يَصْبُغُ لحيته بالصُّفْرَة، حتى تمتلئَ ثيابُه من الصفرة، فقيل له: لم تصبغُ بالصفرة؟ فقال: إني رَأَيْتُ رسولَ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصبغُ بها، ولم يكن شيء أحبَّ إليه منها، وقد كان يصبغ بها ثيابه كلها، حتى عمامته".hصحيح الإسناد]
• وأخرجه النسائي (5085) والبخاري (166) بنحوه ومسلم (25/ 1187).
وقد وقع في إسناده اختلاف.
• وأخرج البخاري (5851) ومسلم (25/ 1187) من حديث عُبيد بن جُريج عن ابن عمر -رضي اللَّه عنهما-، قال: "وأما الصفرة: فإني رأيت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصبغ بها، فأنا أحبُّ أن أصبغ بها".
واختلف الناس في ذلك.
فقال بعضهم: أراد الخِضاب للحية بالصفرة.
وقال آخرون: أراد أنه كان يصفر ثيابه، ويلبس ثيابًا صفرًا.