وأخرجه مسلم (480) والترمذي (264) والنسائي (5173) وابن ماجة (3642) مطولًا ومختصرًا.
4047/ 3889 - وعن علي بن زيد -وهو ابن جُدْعان- عن أنس بن مالك -رضي اللَّه عنه- "أن ملك الرُّومِ أهديَ إلى النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- مُسْتَقَةً من سُنْدُسٍ، فلبسها، فكأني أنظرُ إلى يديه تَذَبْذَبان، ثمَّ بعثَ بها إلى جَعفر، فلبسها، ثمَّ جاءه، فقال النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- إني لم أُعْطِكَها لِتَلْبَسَها. قال: فما أصنع بها؛ قال: أرسل بها إلى أخيك النجاشي".hضعيف الإسناد]
• علي بن زيد بن جدعان القرشي التيمي: مكي، نزل البصرة، ولا يحتج بحديثه.
4048/ 3890 - وعن الحسن -وهو البِصْري- عن عِمران بن حُصين -رضي اللَّه عنه-: أن نبي اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "لَا أَركَبُ الأرْجُوَانَ، وَلا أَلْبَسُ المُعَصْفَرَ، وَلا ألْبَسُ الْقَمِيص المُكَفّفَ بالحَرِيرِ -قال: فأومأ الحسن -وهو البصري- إلى جَيْبِ قميصه، قال: وقال- أَلا وَطِيبُ الرِّجَالِ: ريحٌ لَا لَوْنَ لَهُ، أَلا وَطِيبُ النِّساءِ لوْنٌ: لا ريح له".hصحيح]
• وأخرجه الترمذي (2788).
قال سعيد -وهو ابن أبي عَروبة-: أُراه قال: إنما حملوا قوله في طيب النساء: على أنها إذا خرجت، فأما إذا كانت عند زوجها فلتَطَّيَّبْ بما شاء.
وأخرج الترمذي (2788): أن النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إن خير طيب الرجال: ما ظهر ريحه، وخفي لونه. وخير طيب النساء: ما ظهر لونه، وخفي ريحه. ونهى عن مِيْثَرة الأرجوان" وقال: حديث حسن غريب من هذا الوجه. هذا آخر كلامه.
والحسن: لم يسمع من عمران ابن حصين.
4049/ 3891 - وعن أبي الحصين -يعني الهيثم بن شَفيٍّ- قال: "خرجت أنا وصاحبٌ لي يُكنَي: أبا عامر، رجلٌ من المَعافِر، لنصلِّي بإيلياء، فكان قاصَّهم رجلٌ من الأزْدِ، يقال له: أبو رَيحانة، من الصحابة، قال أبو الحصين: فسَبقني صاحبي إلى المسجد، ثمَّ رَدَفْتُه،